الأخبار

سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم يدلي بتصريح صحفي خصّ به قناة الحرة

1966 16:15:00 2006-07-09

أدلى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم بتصريح صحفي خصّ به قناة الحرة تناول فيه موقف المرجعية الدينية تجاه الأوضاع الأمنية المتردية وعمليات القتل والإرهاب التي تطال المؤمنين من أبناء الشعب العراقي وفي سؤال لمراسل قناة الحرة الذي أجرى اللقاء بمكتب السيد الحكيم (مد ظله) يوم الأربعاء 9 جمادى الثاني 1427هـ، حول اتساع عمليات القتل التي تستهدف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مستفسراً عن رأي المرجعية الدينية بهذا الخصوص، وما هي توجيهاتها لأبنائها المؤمنين، أجاب سماحة السيد محمد حسين الحكيم بقوله:

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، لقد سعت المرجعية الدينية ومنذ اليوم الأول لسقوط النظام البائد بإصدار جملة توجيهات وتوصيات لعموم المؤمنين، منها عدم مواجهة الإرهاب بالعنف، وعدم الأنجرار وراء ردات الفعل، والمحافظة على وحدة البلاد وتماسك مجتمعه، ولكن، مما يدعو للأسف أن النظام السابق قد اعتمد على مجموعة تثقفت على القتل والعنف وكانت نتيجتها أن امتلأ وسط وجنوب العراق بالمقابر الجماعية وامتد الحال للمرحلة التي أعقبت سقوط النظام بعقد تحالف إرهابي بين أزلامه وجماعات الإرهاب التكفيرية للقيام بسلسة جرائم فظيعة من خلال تفجير السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، فلم تسلم من جرائمهم الطفولة البريئة والنساء والشيوخ الأبرياء وحتى المدارس، فسال الدم العراقي أمام مرأى الجميع ومما يحزّ بالنفس أن مسيل الدم العراقي يجري أمام مرأى ومسمع الدول الإقليمية التي تدعم الإرهاب وتوفر له الغطاء الإعلامي.

قناة الحرة : سماحة السيد، كيف السبيل للخروج من هذه الأزمة ؟ السيد محمد حسين الحكيم: أن يعود العراقيون متعايشين متزاوجين متصاهرين كما هو سابق عهدهم، كما أن الواقع يقتضي ذلك، فكم من مدينة شيعية تحوي أفراد من المذاهب الأخرى، وكم من مدينة سنية فيها من الشيعة وقد ارتبطوا فيما بينهم بوشائج القربى، إذن يتوجب عليهم العودة إلى سابق عهدهم، وأن يطردوا الدخلاء الإرهابيين القادمين من خارج الحدود، الذين يستهينون بكرامة الإنسان الذي كرّمه الله تعالى على جميع مخلوقاته. كما ينبغي بهم الرجوع إلى أصولهم وأخلاقياتهم وتربيتهم، وتعاليم الدين الإسلامي وسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وآله الطيبين الطاهرين عليهم السلام، تلك التعاليم السمحاء .وفي ختام اللقاء ابتهل سماحته للباري (عزّ وجل) أن يحفظ العراق والعراقيين، وأن يدفع عنهم شرور الإرهاب والإرهابيين القتلة القادمين من خارج الحدود، وكل من تربى في أحضان النظام السابق، بمشيئة الله تعالى وإرادته، سائلاً منه تعالى بأن يخرج العراق من هذه الفتنة سالماً معافى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك