الأخبار

"تثبيتهم مرهون بهذا الأمر".. التربية تزف بشرى سارة للمحاضرين المجانيين


طمأنت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، المحاضرين المجانيين بشأن تحويلهم الى عقود، فيما اشارت الى ارسال القوائم المتعلقة ببيانات المحاضرين الى وزارة المالية.

وقال مدير عام تربية الكرخ الثانية قيس الكلابي، في حديث صحفي إن "الأمور وصلت الى مراحلها النهائية وتم ارسال القوائم المتعلقة بالمحاضرين المجانيين وتم حساب الكلف في جميع المديريات ووزارة التربية انجزت ما عليها من مهام، والكرة الان في ملعب وزارة المالية".

واستدرك الكلابي، "طالبنا بان يكون الصرف وفق قرار 315 وفق الشهادة وبراتب يستحقه المحاضر"، مؤكدا ان "وزارة التربية تسعى الى حسم هذا الملف بأسرع وقت ممكن".

ويتضمن قرار 315 آليات لمعالجة وضع العاملين بصفة عقود وأجر يومي في مختلف المؤسسات الحكومية، والذي صوت عليه مجلس الوزراء عام 2019.

ومنح مجلس الوزراء بموجب قراره رقم (315) امتيازات كبيرة للعاملين بالأجور اليومية والعقود، أسوة بموظفي الملاك الدائم، اذ تقرر شمولهم بـ(تخصيصات قطع الأراضي، القروض، الكفالة، الدورات التدريبية، المكافآت، وغيرها من الامتيازات).

وفي ما يخص طلبة السادس الاعدادي والثالث المتوسط، أكد الكلابي، أن "وزارة التربية وكوادرها تضع مصلحة الطالب نصب اعينها، واهتمامها وتركيزها يكثر على المراحل المنتهية".

وأضاف أن "وزارة التربية تقف دائما للحفاظ على رصانة التعليم والشهادة العراقية"، مبينا ان "ما حدث في امتحانات الثالث المتوسط من خلال تسريب الاسئلة اصبح فيه مبالغة إذ ان القضية تمثلت حينها بالسرقة من خلال اقتحام خزينة احدى مديرات التربية من قبل شخص، واتخذ وزارة التربية حينها قرارات جرئية بايقاف الامتحانات وأرجاءها الى اشعار اخر".

واشار الكلابي الى ان "الوزارة متساهلة جدا مع الطلبة ولم تضظر الى قطع الانترنت خلال الامتحانات كما حدث في اقليم كردستان".

وبين ان "الوزارة تتعامل باحترافية في تصحيح الدفاتر والحديث عن التلاعب بالتصحيح، وتبديل الدفاتر الامتحانية عار عن الصحة، ومحاولة لعرقلة العملية التربوية"، مشيرا الى ان "الالية المتبعة في التصحيح صارمة ومرتقبوة من قبل كاميرات مشددة".

وأكد أن "وزارة التربية قدمت الكثير من التسهيلات بعد العام 2003 من خلال اعطاء الفرص للطلبة تمثلت بالدور الثالث ونظام المحاولات والدخول الشامل وشمول للراسبين ب3 مواد في امتحانات البكلوريا".

وأردف الكلابي، "لدينا مشكلة بالقوانين والرويتن الممل عكس الكثير من الدول إذ يعاني العراق من صعوبة في تغيير القوانين ومن ضمنها ما يتعلق بالمحاضرين المجانيين الذين يتطلب تثبيهم وجود قانون موازنة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك