الأخبار

وزير الداخلية الاسبق ينفي توقيع اتفاقية امنية مع تركيا بعد عام 2003


نفى وزير الداخلية الاسبق، جواد البولاني، اليوم الجمعة، توقيع اتفاقية امنية مع تركيا بعد عام 2003، لافتا الى ان تركيا لم تتمكن من اقناع الحكومة العراقية بهذا الطلب.

وقال البولاني في بيان إنه “ترددت في الاونة الاخيرة عبر شاشات التلفاز او مواقع التواصل الاجتماعي معلومة مغلوطة، مفادها ان العراق وقع اتفاقية امنية اثناء حكومة المالكي الاولى حينما كنت وزيرا للداخلية، ولكشف هذه المغالطه التي تثار بقصد او دون قصد، نؤكد لشعبنا بان العراق لم يوقع اتفاقية امنية مع تركيا بعد عام 2003”.

واضاف “شخصيا رفضت التوقيع على اي اتفاقية، لان السياق القانوني والدستوري لتوقيع اي اتفاقية دولية، لابد ان يمر عبر مجلس النواب حصرا، فضلا عن اجماع القوى السياسية على عدم توقيع هذه الاتفاقية، جراء اصرار الجانب التركي على السماح لهم بدخول الحدود، لاجراء عمليات عسكرية على طول الشريط الحدود مع العراق”.

واوضح البولاني انه “في كل المباحثات واللقاءات بين الجانبين في تلك الفترة والمخاطبات والمراسلات، لم يتمكن الجانب التركي من اقناع الحكومة العراقية بهذا الطلب، وتكرر تركيا ذات الطلب في كل الزيارات التي حصلت بين مسؤولي البلدين ويكرر العراق الرفض ايضا”.

واكد مجددا على ان “قضية السيادة لا تتجزء، والحل الدبلوماسي يوقف هذه الاعتداءات التركية على بلادنا، التي تبررها انقره بمكافحة حزب العمال الكردستاني، لكن انشاء قواعد عسكرية داخل العمق العراقي يكشف نيات الجانب التركي التوسعيه، باهداف تتعارض مع علاقة حسن الجواربين البلدين”.

وبين ان “في قضية السيادة ليس هناك انصاف حلول، على تركيا سحب قواتها من الاراضي العراقية، بالمقابل تمنع الحكومة العراقية حزب العمال من ان ينفذ اعتداءات على الجارة الشمالية انطلاقا من اراضيه وهذا ما نص عليه الدستور العراقي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك