الأخبار

بعد تصريحات بومبيو.. دعوات لتشكيل ثلاث “لجان مستقلة” للتحقيق باغتيال قادة النصر


اثارت تصريحات وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو بشأن اغتيال قادة النصر (نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني) جدلا سياسيا وامنيا بشأن الدور المريب للسفارة الأميركية الذي يتجاوز حدود التمثيل الدبلوماسي.

ويرى مختصون أن تصريحات بومبيو يمكن ان تشكل مناسبة لاعادة فتح التحقيق على مصراعيه في هذا الملف الحساس الذي يمس سيادة العراق وأمنه بالصميم بعد ان بقي الجانب العراقي يراوح مكانه ولم يحقق أي تقدم يذكر.

ورغم الدعوات المتكررة من العديد من أعضاء مجلس النواب بضرورة فتح التحقيق وإعلان نتائجه للرأي العام وإدانة المتورطين والمقصرين، الا ان الإخفاق كانت السمة الأبرز للبرلمان الذي تتقاذفه مختلف الاهواء والتوجهات من جانب والضغوط السياسية والأميركية من جانب آخر.

وأدلى وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو والذي كان على علم بتافصيل العملية، بتصريحات كشف عبرها حقائق جديدة لم تكن معلنة حول الجريمة.

وقال بومبيو، أن “حقيبة سليماني التي كانت معه اوصلها من الطائرة إلى سيارته عنصر في المخابرات الأمريكية، وعند وصول الطائرة إلى مطار بغداد اوقفها في المسار عنصر في المخابرات الأمريكية أيضا.

وأوضح بومبيو، أن “القائد سليماني كان في مرمى نيران القناصة “، مؤكدا أن “3 فرق كانت متمركزة داخل مطار بغداد لمراقبة دخوله”.

وبهذا الصدد دعا المستشار الأمني عدنان الكناني في حوار الى “تشكيل ثلاثة لجان مستقلة للتحقيق، اللجنة الاولى مكونة من قادة عسكريين وأمنيين متقاعدين للاستعانة بهم لدراسة الحادث دون أن يتم التأثير عليهم بمنصب أو غيره من المغريات، والثانية يمكن أن تكون مشكلة من قبل هيئة الحشد الشعبي واستخبارات ومكافحة ارهاب وزارة الداخلية بالإضافة الى جهاز المخابرات الوطني العراقي، واللجنة الثالثة يكون أطرافها من المتضررين أو من يوكلونه عنهم للادعاء بالحق الشخصي ليكونوا أطراف تحقيق ومن ثم انتظار ما ستنتجه التحقيقات”.

وأكد الكناني، أن “من حق العراق كدولة ذات سيادة كاملة اقامة دعوى قضائية لدى المحافل الدولية لتثبيت الحق، ويضاف الى ذلك أن الاستهداف راح ضحيته قائد عسكري عراقي وضيف كان له دور كبير جداً في معرك التحرير، وبالتالي استهداف هذه الشخصيتين في موقع حيوي عراقي”، مؤكدا أن “المطارات والسدود تعد في الاعراف العسكرية يحرم استهدافها”.

وبالعودة الى تصريحات بومبيو فإنه كشف عن أن “قوة الدعم برئاسة مسؤول قوة الدلتا كانت تتمركز في السفارة وتراقب الوضع بكاميرات بث مباشر داخل وخارج المطار، بينما قوة خاصة أمريكية كانت تسير خلف رتله مباشرةً”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك