الأخبار

النائب عامر الفائز يحذر من انتفاضة جديدة في حال استمر الانسداد السياسي


حذر رئيس كتلة تصميم النائب عامر الفائز، اليوم الأربعاء، انتفاضة شعبية جديدة مشابه لـ"انتفاضة تشرين" حال استمر الانسداد السياسي، وفيما رأى أن إعادة الانتخابات ستكون من مصلحة الشعب شريطة مشاركة "الجميع"، اعتبر المبادرات السياسية بأنها "وسيلة للحل".

وقال الفائز في حديث لبرنامج "علناً" الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، إن "المبادرات التي تطرح ليست هي الحل وإنما اداة ووسيلة للحل إذا كانت هناك نية صادقة وإرادة حقيقة لحل المشكلات السياسية"، موضحاً أن مبادرة المستقلين جاءت "بعد عجز التيار الصدري والإطار التنسيقي عن حل الأزمة الراهنة".

وأشار إلى أن "هناك تحركات من اللجنة السباعية التي شكلها المستقلون للتفاوض مع الكيانات السياسية الأخرى، كما أن الحوار مستمر مع جميع الأطراف"، لافتاً إلى أن تلك اللجنة تعمل وفق مبدأ "اقضوا حوائجكم بالكتمان".

وتابع الفائز، أن "زعيم التيار مقتدى الصدر أبدى قبولاً بمبادرة المستقلين بشرط الأتيان بأربعين نائباً للانضمام للتحالف الثلاثي وإكمال تشكيل الكتلة الأكبر"، مبيناً أن "المستقلين رفضوا هذا المقترح".

وأوضح، أن سبب رفض المستقلين لمبادرة الصدر، هو "الإجبار الذي يتعرض له المنضوون للتحالف الثلاثي من ناحية الذهاب نحو المعارضة أو المشاركة في الحكومة"، لافتاً إلى أنه "لو ترك الخيار مفتوحاً لمن يريد الإنضمام للمعارضة أو الحكومة لانضمت الكثير من الكتل لتحالف الصدر".

وأضاف، أن "دخول السنة والكرد في التحالف الثلاثي أحدث شرخاً داخل البيت الشيعي، كما أدى إلى تشتت أصوات النواب المستقلين بين الثلاثي والإطار".

وجدد الفائز، عدم "رضا النواب المستقلين بتصرف رئيس البرلمان محمد الحلبوسي تجاه النائب باسم خشان، وتم إبلاغ الحلبوسي بذلك الأمر؛ كونه إجراء غير صحيح".

وبشأن حل البرلمان، رأى رئيس كتلة تصميم، أن "المحكمة الاتحادية نصت على تعديل قانون الانتخابات واستبدال مجلس المفوضية من قبل البرلمان الحالي بتصويت أغلبية الثلثين وهذا الأمر صعب؛ كون الكتل السياسية غير قادرة على تحقيق أغلبية الثلثين لتمرير أي قرار"، مردفاً أنه رغم تلك الصعوبة "فان الخطوة ليست مستحيلة"، منوهاً إلى أن "إعادة الانتخابات ستكون من مصلحة الشعب العراقي ولكن يجب أن يشارك الجميع في الانتخابات الجديدة".

وحذر الفائز، من "انتفاضة الشعب على الواقع الحالي، وإعادة ثورة تشرين مرة أخرى".

وعن التدخلات الخارجية، قال إن "أمريكا وإيران كان لهما تدخلاً في العملية السياسية"، داعياً إلى "عدم تدخل أي جهة أو دولة أجنبية في شؤون العراق"، مشيراً إلى "وجود شبه إجماع دولي على إعادة تجديد الثقة ب‍برهم صالح في رئاسة الجمهورية".

أما بشأن حكومة الكاظمي، ذكر الفائز، أنها "المسؤولة عن وصول الوضع الحالي إلى ما هو عليه بسبب الإدارة الخاطئة للبلد".

رئيس كتلة تصميم، أكمل حديثه بالقول: "بعثة الامم المتحدة لا تدير الأمور بحيادية وتقرير الممثلة الأممية جينين بلاسخارت وعلى الرغم من وجود بعض النقاط الصحيحة ألا أنها نالت من بعض السياسيين العراقيين ولم تكن حيادية".

وبين، أن "مجلس الأمن سيرسل وفداً للحوار وتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية العراقية، خاصة بين بغداد وكردستان"، مستدركاً: "نرفض تدويل الشأن الداخلي العراقي حتى وأن كان من قبل مجلس الأمن، كون الإقليم هو جزء من العراق وليس دولة منفصلة ليتدخل بيننا المجلس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك