أكد النائب محمد الصيهود، أن حكومة الكاظمي لن تتحرك لكبح تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني، لافتا إلى أن أموال الإقليم المودعة في لبنان قليله قياساً بأموال طائلة في بلدان أخرى، فيما شدد على أن البلد بحاجة إلى حكومة حقيقية ووطنية تتحرك لمتابعة الأموال العراقية وكشف أصولها.
وقال الصيهود، في تصريح متلفز إن “إقليم كردستان يصدر النفط الى إسرائيل ودول أخرى دون الرجوع الى الحكومة الاتحادية”.
وأضاف، أن “واردات النفط لم تدخل في موازنة الإقليم مما دفع الكثير من نواب الإقليم وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني للاعتراض على الموضوع”، مؤكداً أنه “قرأ السلام على حكومة الكاظمي، كونها لم ولن تتحرك على الأقل حول تصرفات الحزب الديمقراطي”.
وتابع الصيهود، “لا احد يلعم اين تذهب أموال نفط الإقليم”، مبيناً ان “ما كشف من أموال في لبنان هي قليله فهناك أموال طائلة في بلدان أخرى تابعة للإقليم”.
وبين، أن “البلد بحاجة إلى حكومة حقيقية ووطنية تتحرك لمتابعة الأموال العراقية وكشف أصولها”، مشيراً الى أن “حكومة تصريف الاعمال تعطي مبالغ كبيرة للإقليم دون تسلم واردات النفط من الإقليم”.
وأشار الى أن “الدستور وقانون المحكمة الاتحادية والموازنة تؤكد على أهمية تسلم ملف الواردات النفطية مقابل دفع الأموال للإقليم”.
https://telegram.me/buratha
