أكد عضو تحالف الفتح احمد عبد الحسين، الثلاثاء، أن رئيس حكومة تصريف الإعمال مصطفى الكاظمي يمارس سياسية “النهب” في أموال المخصصة لأعمار المحافظات المحررة ولاسيما نينوى.
وقال عبد الحسين في حديث ل /المعلومة/، إن ” الحكومة المنتهية ولايتها ارتكبت خطوة خاطئة بصورة كبيرة في كل محافظات العراق حيث ألغت الدور الرقابي لمجالس المحافظات وأصبحت الصلاحيات بيد شخصيات تطرأ عليها الكثير من ملفات الفساد في اغلب المحافظات بسبب التفرد بالسلطة واصدار القرارات والتصرف بالاموال بدون رقابة مالية “.
وأضاف، أن “الكاظمي متمسك في محافظة نينوى وغيرها لمحاولة الحصول على اكبر قدر ممكن من الأموال مع مجموعة متهمة بنهب الاموال مع قرب انتهاء ولايته في رئاسة الوزراء”، مبينا أن “ملفات الفساد في نينوى تعد امرأ طبيعيا باعتبار ليس هناك اي دور رقابي فيما يخص الحصص المالية والموازنات المخصصة لأعمار المناطق المتضررة في المحافظة”.
وأوضح عضو تحالف الفتح أن “رئيس الحكومة المنتهية ولايته وصل إلى مرحلة اليقين أن كل الكتل السياسية لم ولن تصوت له مرة أخرى لمنصب الرئاسة، مما دفعه إلى ممارسة عمليات النهب في ظل الفراغ الرقابي”.
وكان مصدر سياسي قد أكد لوكالة /المعلومة/، في وقت سابق من اليوم، أن “زيارة مصطفى الكاظمي الأخيرة لمحافظة نينوى كان الغرض منها تحريك 400 مليار دينار عراقي من الأموال المجمدة المعنية بأعمار المحافظة مقابل نسبة 10 % إلى شقيق الكاظمي صباح مشتت الذي يشغل منصب رئيس اللجنة التنفيذية للأعمار في المحافظة”.
https://telegram.me/buratha
