الأخبار

تحرك نيابي نحو الخارجية بعد رفع علم كردستان في الامارات


اكد النائب عن الاطار التنسيقي، محمد البلداوي، اليوم السبت، العزم على مخاطبة وزارة الخارجية لبيان أسباب تكرار الإخفاق في قضية بروتوكولات الاستقبال للوفود العراقية في الدول الاخرى واخرها ماحصل من استقبال لرئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني في دولة الإمارات.

وقال البلداوي في حديث صحفي، إن "الفاعل الخارجي واضح للجميع والمشكلة ليست في زيارة مسؤول من اقليم كردستان الى دولة اخرى على اعتبار انه يمثل جزء من السلطة التنفيذية ضمن العراق الاتحادي لكن المشكلة في الجهة المستقبلة للمسؤول العراقي والمشكلة الأكبر في استغلال إسرائيل لأي حالات بغية بث الصراع والفتن لتحقيق أطماعها بالمنطقة".

واضاف، ان "الكرد يعلنوها صراحة انهم جزء لا يتجزأ من العراق الواحد الموحد واشتراكهم بالعملية السياسية وحضورهم الى البرلمان والمشاركة بالفعاليات الوطنية دليل تمسكهم بالأرض والوطن رغم ان البعض يحمل افكاراً غير صحيحة لكننا بالمحصلة ننظر الى الاغلبية الأعم من ابناء المكون الكردي الحريصة على العراق ووحدته"، لافتا الى ان " المشكلة بتعامل الدول مع بروتوكولات الاستقبال ونعتقد أن وزارة الخارجية والسفارات العراقية في الخارج لديها تقصير والمشكلة التي حصلت مع مسرور بارزاني في الامارات ليست الاولى وهنالك مشاكل كثيرة حصلت مع مسؤولين آخرين في دول اخرى ايضا وتسببت باحراجات كبيرة".

وتابع ان "المفترض مع السفارات والجهات البروتوكولية أن يكون لها إعداد مسبق لزيارة أي مسؤول عراقي الى دولة معينة لضمان عدم حصول اي خلل او اخفاق وما حصل من رفع علم اقليم كردستان خلال زيارة رئيس حكومة الاقليم الى الامارات تتحمله السفارة العراقية في الامارات كونه يقع ضمن واجبها الاعداد المسبق للاستقبال بالتنسيق مع الجانب الإماراتي على اعتبار أن المسؤول العراقي حين يصل الى الدولة الاخرى ويحصل خطأ بروتوكولي فهو يكون امام الامر الواقع ولا يمكنه التوقف او رفض اكمال الزيارة".

واكد البلداوي، ان "هنالك قوانين نافذة تنظم عمل الخارجية والسفارات في قضية الاستقبال للوفود والوقوف وتوزيع الاعلام وغيرها من الامور لكن هناك اهمالا في التطبيق مما يستوجب منا مخاطبة وزارة الخارجية للوقوف على أسباب هذا التلكؤ وتكراره في عدة مناسبات واخرها في زيارة مسرور بارزاني الى الامارات ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك