اكد النائب فراس المسلماوي، اليوم الجمعة، ان الاطار التنسيقي وحلفاءه لديهم تواقيع واضحة تصل الى 133 توقيعا تضمن لهم الثلث الضامن في جلسة السبت المقبل، فيما اشار الى ان ابواب الإطار مفتوحة وليس لدينا شروط تعجيزية للتفاهم والحوار.
وقال المسلماوي في حديث صحفي إن "جلسة السبت المقبل وفق المعطيات الحالية لن تعقد ولن يتحقق النصاب فيها على اعتبار أن لدينا الثلث الضامن وبشكل واضح وبتواقيع نيابية واضحة تصل إلى 133 توقيعا "، مبينا ان "الغاء وتجاهل مكون واضح وكبير قدم التضحيات ضد النظام السابق وما زال يقدم التضحيات من اجل العراق وشعبه هو امر لا يمكن القبول به".
وأضاف، ان "المسؤولية تقع على الجميع وينبغي مشاركة الجميع وخلق بيئة مناسبة للحوار والبناء ولدينا الوقت الكافي للعودة والرجوع الى طاولة الحوار والتفاهم على نوع وشكل الحكومة المقبلة وبرنامجها وكيف تدار الدولة"، لافتا إلى انه "ضمن الارقام الموجودة فان التحالف الثلاثي مع المستقلين بجميع اعضاءهم فلن يتحقق لديهم نصاب الثلثين".
وتابع ان "الاطار بكل وضوح لا يريد اقصاء او تجاهل اي طرف يرغب بالمشاركة في الحكومة المقبلة وابوابنا مفتوحة وجاهزين للحوار والتفاهم حول البرنامج الانتخابي لان الشعب بحاجة الى حكومة تلبي طموحاته"، مشددا على ان "النواب المستقلين بمجموعهم لم يحسم امرهم بشكل جماعي فهنالك البعض منهم يميل الى الاطار والآخر يميل الى التحالف الثلاثي والطرف الثالث لم يحسم امره بانتظار ما تصل اليه الساعات المقبلة من تطورات تجعل الصورة اكثر وضوحا".
واكد المسلماوي ان "الاطار ليس لديه شروط تعجيزية بل نريد تحديد ملامح الكتلة الاكبر المسؤولة عن رئيس الوزراء وبرنامج الحكومة ومواصفات رئيس الوزراء بأن يكون قويا ولديه شخصية قوية ولديه القدرة على ادارة الاوضاع والازمات ونعتقد أن الانفراجة ستكون بعد جلسة السبت المقبل في حال عدم التوصل الى حل بالساعات المقبلة".
https://telegram.me/buratha
