الأخبار

أكذوبة جديدة للموقع التكفيري (مفكرة الاسلام) : انتشار مصحف فاطمة في العراق

2564 16:23:00 2006-06-30

خاص - عالم إبادة الشيعة (عاش) : إن لمن دواعي سرورنا أن صَبَّ الله سبحانه الجهل كلًّه في أعدائنا الذين كشّروا عن أنيابهم وأظهروا مخابيء أحقادهم ونعتونا بما هو واضح للعلان بأنه كذب وزور وهذا في الحقيقة جانب مهم كان السبب وراء استبصار عدد كبير , فعندما يكذب العدو بما هو واضح تنكشف أكاذيبه , فأن هؤلاء التكفيريين وفي طليعتهم الموقع المسمى بـ(مفكرة الاسلام) والاسلام منه براء الذي يسعى جاهدا لشرعنة قتل الشيعة تحت مختلف الاباطيل التي ينسبها زورا لهم وهم منها براء إنما هو يطلبهم بثارات بدر وحنين , ثارات تحملناها نتيجة أننا نتبع من يسموه قتّال العرب ألآ وهو اسد الله الغالب ( علي بن أبي طالب عليه السلام ) الذي قاتل أجدادهم المشركين , وليس هذا التكفير بغريب عنهم فكل من وفقه الله لزيارة بيته الحرام وقبر نبيه الكريم صلى الله عليه واله وسلم  يرى بأُم عينيه التكفيريين وما يعلنونه تجاه أتباع أهل البيت عليهم السلام فلم يكتفوا بمنع الخلافة عن أهلها وغصبهم حق الزهراء واستشهادها ورميهم جثمان الحسن عليه السلام  بالسهام وقتلهم الحسين عليه السلام  وأهل بيته وصحبه والخ من الجرائم المتتاليه حتى روى الإمام الباقر عليه السلام  صورا مذهلة عما جرى على شيعة أهل البيت عليهم السلام  أيام معاوية (والتاريخ يعيد نفسه) فقال عليه السلام : وقتلت شيعتنا بكل بلدة، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة، وكل من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره، ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد الخ الحديث.

لم يكتفوا بكل هذا فجاء اليوم حفنة تكفيرية عفنة منهم مشرعنةُ لقتل الشيعة تحت فرية أنهم ليسوا على ديننا وليسوا ممن يقرأ قرأننا ونشروا خبرا نصه :

(مفكرة الإسلام [خاص]: في غزو خطير للعراق، قامت الحكومة الإيرانية بإرسال آلاف النسخ مما يعرف بمصحف فاطمة إلى العراق خلال الأيام العشرة الماضية.

وأشار مراسل "مفكرة الإسلام" إلى أن مصحف فاطمة – الذي يدعي الشيعة أنه النسخة الحقيقية للقرآن الكريم – بدأ في الوصول إلى العاصمة العراقية بغداد وبقية المحافظات بأثمان زهيدة.

وذكر مراسلنا ـ نقلاً عن أحد المتعهدين بنقل الكتب ـ أن تلك المصاحف وغيرها من الكتب جاءت هدية من إيران لشيعة العراق.جدير بالذكر أن الشيعة "الاثني عشرية" يعتقدون بتحريف القرآن الكريم الذي بأيدي المسلمين اليوم، ويزعمون أن الصحابة تآمروا بإخفاء المصحف الحقيقي المزعوم وهو مصحف فاطمة، ويشيرون بإصبع الاتهام في الدرجة الأولى إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي يلعنونه في الصباح والمساء وفي صلواتهم، ويصفونه بالطاغوت والصنم.ويحاول الشيعة "الاثني عشرية" إخفاء هذه الحقيقة ومحاولة عدم صدم الناس بهذا الأمر عنهم، ولهذا ينكرون ذلك في العلن، غير أننا مما يدلل على هذه الحقائق هو أن حلقات القرآن معدومة بين الشيعة، ولا يوجد بينهم حفظة لكتاب الله ولا مدارس أو معاهد متخصصة في هذا الشأن، بل إن إيران وهي رأس التشيع تعتبر احتفاظ الحجاج والمعتمرين الإيرانيين القادمين من السعودية بالمصحف جريمة كبرى.)

 

وتعقيبا على هذه الاكاذيب التي ذكرنا أن بها يفتضحون ولسنا هنا لنجيب عن موضوع عقائدي امتلئت الكتب بجوابه ويمكن مراجعته لكل احد ,ولكن نتخطر مقولة للمرحوم الشيخ الوائلي رضوان الله تعالى عليه  عبر قناة الـ ann اعلن جائزة قدرها 100000 استرليني لمن يجيء بنسخة واحدة مما يدعون انه مبذول ومتوفر لدى الشيعة ليفتضح كذبهم .

والحقيقة التي نؤكد عليها هي ان الهدف الاساس من هذه التلفيقات هو تشريع قتل الشيعة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-07-01
ايها الاخوة المؤمنون ان هذا الموقع المشبوه لا يستحق الرد على اكاذيبه واباطيله المكشوفة ..وان اصابع اعداء الاسلام من اليهود ومن والاهم واضحة فيه...ان من يريد تشتيت كلمة المسلمين وضرب بعضهم ببعض ليس بمسلم فاما ان يكون كافرا او منافقا او خارجيا مارقا او صداميا فاجرا...هؤلاء هم الاحزاب المتحزبة ضد الاسلام والمسلمين وهؤلاء لهم هدف مشترك الا وهو اعلاء كلمة الباطل ولكن هيهات ان الله تعالى تكفل باعزاز دينه ولو كره الكافرون واذنابهم من فجرة الاعراب ..ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك