وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في تقريرها الذي يغطي الشهرين الأخيرين من العام الماضي "إنّ طفلا، قيل إنّ عمره يتراوح بين 10 و13 سنة، يشتبه في أنّه نفّذ هجوما انتحاريا استهدف قيادة الشرطة في كركوك."
وأضافت أنّه "وفي وقت لاحق نفّذ طفلان في الـ12 والـ13 من العمر هجومين على دوريات للقوات متعددة الجنسيات في الفلوجة والحويجة."
ويعتقد أنّها المرة الأولى التي يشير فيها تقرير للأمم المتحدة لظاهرة تجنيد الأطفال في العراق، بعد أن درجت على الإشارة إلى وجود مثل هذه الظاهرة في دول أفريقية إبان عقد التسعينات، مثل أوغندا وسيراليون وليبيريا.
وأشار التقرير إلى أنّ 20 بالمائة من ضحايا العنف في العراق هم من الأطفال والنساء. وأضاف أنّ "أطفال العراق تأثروا سلبا وعلى نحو خطير" بالعنف هناك.
وقال "هناك أطفال قتلوا في تفجيرات غير تمييزية، ومن إطلاق غير مباشر للنيران." وفضلا عن ذلك، تشير التقديرات إلى أنّ عددا كبيرا من الأطفال في العراق، فقدوا إمّا واحدا أو كلا الوالدين، وكذلك أعضاء مقربين من عائلاتهم، وفقا لما جاء في التقرير.
كما تعرض التقرير إلى قضية إستمرار الإنتهاكات على صعيد حقوق الإنسان، ومن ضمنها الوضع في عدد من السجون، وكذلك الاغتيالات والاختطافات، فضلا عن ندرة الماء والكهرباء غرب البلاد.
https://telegram.me/buratha