الأخبار

مجلة نيوزويك الامريكية تلتقي سماحة السيد الحكيم

2308 20:18:00 2006-06-27

التقى مراسل مجلة نيوز ويك الامريكية في بغداد الصحفي (رود نورد لان ) بسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد صباح الاثنين 26/6/2006 في مكتب سماحته الخاص ببغداد حيث اجرى مع سماحته حوارا صحفيا سلط خلاله الضوء على الكثير من القضايا التي تهم الساحة السياسية العراقية وفيما يلي نص الحوار :-

 المراسل / ردود افعال جنابكم حول مشروع المصالحة ؟

سماحة السيد الحكيم / ردودنا ايجابية مع الحوار والوفاق الوطني وكل ما يجمع العراقيين ويقربهم ، في البداية كان هناك قرار باتباع مبدأين أساسين منذ تشكيل مجلس الحكم والى اليوم الاول هو افساح المجال لمشاركة جميع مكونات الشعب العراقي العرقية و الدينية والسياسية و الثاني هو مبدا الوفاق الوطني على مستوى التنفيذ او على مستوى اتخاذ القرار . ولازلنا نعمل في هذا الطريق لاقناع من لم يقتنع بدخول العملية السياسية وان الطريق الصحيح هو الدخول فيها والرجوع الى ارادة الشعب من خلال صناديق الاقتراع و الاستفتاء .

 المراسل / تعتقد ان من الضروري التمييز بين المقاومة الشريفة وبين المجرمين ؟

سماحة السيد الحكيم / لحد الان لا اعرف وجود مقاومة شريفة بالرغم من اننا طالبنا ان نطلع على من يدعون ذلك ولكن لحد الان لم يثبت ، ان هذه المجاميع التي عبرت عن نفسها هي مجاميع ارهابية تقتل الشعب العراقي واذا كان هذا الشئ موجود فمن الممكن ان يدخلوا العملية السياسية اما الاخرين فهولاء مجرمين قتلوا ابناء الشعب العراقي .

 المراسل / متى عاد سماحة السيد الحكيم الى العراق ؟

سماحة السيد الحكيم / كنت موجودا في العراق قبل الحرب في العراق وبعدها كنت في كردستان العراق وكنت اتابع العمليات العسكرية بعد ذلك دخلت الى هنا .

 المراسل / متى وصلت بغداد ؟

سماحة السيد الحكيم / حوالي يوم 24/4/ 2003.

 المراسل / ما هو انطباعك الاول عن الاجراءات التي قام بها الامريكان في العراق ؟

سماحة السيد الحكيم / انطباعاتي لم تكن ايجابية ، الواقع قبل نشوب الحرب وبعدها جلسنا مع الامريكان وبينا تصوراتنا ومع الاسف لم تؤخذ بالاعتبار وحصل تعدي على المؤسسات العامة والخدمات وما موجود في مخازن الدولة .

 المراسل / عندما عدتم الى بغداد والتقيتم بالامريكان هل وضحتم وجهة نظركم الى الجانب الامريكي ؟

سماحة السيد الحكيم / نعم .

 المراسل / بمن التقيت ؟

سماحة السيد الحكيم /  بالسيد غارنر والمجموعة العاملة معه .

 المراسل / ماهو الشي الذي نصحتهم بان لايفعلوه ولم ياخذوا به ؟

سماحة السيد الحكيم / نصحناهم منذ السابق بـ اولاً ضرورة تشكيل حكومة للحيلولة دون ايجاد فراغ سياسي وان لا يحولوا الحرب الى احتلال وان يكونوا كما كانوا يبينون في السابق على انها حرب تحرير وكانت هناك رؤية بضرورة اعتماد القوى التي واجهت النظام الصدامي وان تكلف بحفظ الامن كما حصل في كردستان ، بعد ذلك حصلت تطورات في مجلس الامن حيث احيل الملف اليه واصدر قراره باحتلال العراق .

 المراسل / كان غارنر متفاهم معكم ولكن تم ابعاده ؟

سماحة السيد الحكيم / كان في تلك الفترة قبل صدور قرار مجلس الامن اقرب الى تصوراتنا .

 المراسل / هل كان بريمر غير متفهما في مسالة تشكيل الحكومة ؟

سماحة السيد الحكيم / لا , ذلك الوقت حصل قرار مجلس الامن بالاحتلال وهم يتعاملون بحسب القانون الدولي الذي يقضي بتحملهم  المسالة الامنية ومسالة ادارة البلاد .

 المراسل / مع ذلك كان من الممكن ان يحصل شي يشبه الحكومة ؟

سماحة السيد الحكيم / بالبداية اقترح بريمر ايجاد مجلس سياسي استشاري و لكننا رفضناه بشدة ثم بعد ذلك وافق على انشاء مجلس الحكم وهو اول كيان سياسي عراقي يتحمل جزء من المسؤولية .

 المراسل / كان يشكك بوجود الايرانيين خلف كل ما يحدث في العراق وفي احد تصريحاته قال ان كل ما يحصل من سوء هو بسبب ايران ؟

سماحة السيد الحكيم / قد يكون باعتبار ان لديه انطباعات سيئة عن ايران لذا كانت هذه التصريحات 

 المراسل / اعتقد انه غيرها بعد فترة

سماحة السيد الحكيم / لا ادري

 المراسل / ماذا كان يجب ان يفعله الامريكان ولم يفعلوه ؟

سماحة السيد الحكيم / كان ينبغي العمل على قضيتين مركزيتين الاولى هي جعل ادارة البلاد بيد العراقيين و الثانية اعتماد قوى وطنية واجهت النظام الصدامي و لها قواعد جماهيرية ضخمة وكان بامكانها ان تحفظ الامن كما حصل في المدن التي لم تدخلها القوات الامريكية , هاتين المسألتين الاساسيتين ، فمن الواضح عندما يحصل فراغ سياسي وامني يحصل ما حصل وكان من المفروض ملأ الفراغ وكان بامكان هذه القوى ملأه ومن ثم تحصل الانتخابات وغير ذلك .

 المراسل / هل سنحت لكم الفرصة لنقل وجهة النظر هذه لغارنر ولمن بعده وماذا كان ردهم ؟

سماحة السيد الحكيم / لم تكن هناك استجابة لذا حصل ما حصل وهذه المسائل طرحناها في مؤتمر لندن واجتماعات تركيا ومؤتمر صلاح الدين وقبله في اجتماعات واشنطن

 المراسل / من المحتمل ان وجهة نظرهم حول القوى التي قارعت النظام السابق و التي جاءت الى العراق بعد سقوطه هي قوى تابعة لايران

سماحة السيد الحكيم / لعدة اسباب كانوا يذكرونها و نحن كعراقيين لم نتفق عليها معهم سواء نحن العرب  او الكرد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك