الأخبار

السيد القبانجي:طهِّروا العراق من البعثيين يُطـَهَّر من الإرهاب

2410 13:09:00 2006-06-22

النجف الاشرف – واب :إن التسامح مع الإرهابيين والتجاوز على الأبرياء والتصالح مع البعثيين افشل سياسة اجتثاث الإرهاب في العراق, جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف بإمامة حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دام ظله) امام الجمعة ومؤسس الجامعة الاسلامية وتحدث في خطبته السياسية عن سبل تصفية الإرهاب وهي:أولاً: مواصلة العملية السياسية ببراعة وصبر وذلك كفيل بتجفيف منابع الإرهاب.ثانياً: ملاحقة البعثيين في كل وزارة ودائرة وفي كل حي وزقاق لأنهم رأس الحربة للإرهاب.  وأضاف: طهروا العراق من البعثيين يطهر من الإرهاب.ثالثاً: إعدام المتورطين بالجرائم ضد الشعب العراقي.رابعاً: إعدام صدام وزمرته حتى ييأس أتباعه من عودة نظامه. وأشار إلى مناشىء الإرهاب وهي: 1. التغيير الجذري لا الصوري في العراق مما جعل المتضررين منه يضعون يدهم بيد الإرهاب.2. الموقف الإقليمي والعربي الذي فتح ذراعيه لاحتضان الإرهاب.3. واقع الامكانات السياسية للدولة والتي لم تسمح لها باجتثاث البعثيين من دوائرها.وأضاف: هناك من يتحدث عن إن تشدد الخطاب الشيعي هو الذي يثير الإرهابيين. وهذا غير صحيح لأنه خطاب عقلاني ومعتدل وخطاب وحدة وطنية يصر على اشتراك السنة في الانتخابات والدستور والحكومة ويطالب في نفس الوقت بتغيير حقيقي وجذري وهذا ما يثير الإرهابيين.وعن قتل الزرقاوي قال سماحته: إن قتله يعد خطوة للأمام لكننا نعتقد انه واجهة للإرهاب لان اصل القضية ليس الزرقاوي أو غيره وإنما حواضن الإرهاب من البعثيين.ثم اختتم سماحته خطبته السياسية بالحديث عن واقع تطور الخدمات في محافظة النجف الاشرف ومن أبرزها إكمال أوليات افتتاح مطار النجف الاشرف بانتظار استحصال موافقة السيد وزير النقل والمواصلات وارتفاع محصول الحنطة إلى (52) ألف طن هذا العام وحملة الاعتقالات لرموز البعث ومواصلة العمل في جسري الكوفة الحديدي والكونكريتي ووصول الكهرباء إلى مزارع النجف الاشرف وحصول مجلس المحافظة على مبالغ كبيرة لإنجاز المشاريع في المحافظة.كما انتقد سماحة السيد القبانجي الموقف العربي من مقتل الزرقاوي واصفاً ذلك بالبرود والصمت. فضلاً عن اعلام الشعب العراقي من موقف حركة حماس من مقتل الزرقاوي كما تسأل مؤسس الجامعة الاسلامية في النجف الاشرف عن سبب قبول الدول العربية باراقة دماء العراقيين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك