في هجوم مباغت وضمن دائرة خاصة من السرية فوجئت مجاميع البعث النائمة تحت ستار المهدوية في البصرة والنجف والناصرية من اتباع الدجال أحمد بن بثينة الملقب بأحمد بن الحسن اليماني في الأسبوع الماضي بمحاصرة الأجهزة الأمنية لقياداتها الأمنية والعسكرية في ضربة فاجئت حتى الأجهزة الأمنية التي كانت في تلك المحافظات، وقد وقع في قبضة العدالة قرابة 40 مجرماً من هؤلاء حيث تبين إن ضربة الأجهزة الأمنية كانت استباقية لعمل إجرامي كانت هذه المجاميع تخطط له في محرم لتعلن عن ظهور مهدي دجال جديد هو اليماني الذي طوّر دعوته بعد فشل دجال الزركة ليعلن عبر موقعه مهدويون انه ابن الإمام المهدي وانه هو المهدي وانه معصوم وما إلى ذلك من ادعاءت تم تنظيم الكثير من المغرر بهم وأصحاب النفوس الضعيفة الي غرّها المال المغدق عليهم من قبل هذا الداجال الذي بات من الواضح ارتباطه بجهة تمويل خارجية تتخذ من دولة خليجية متورطة في ملفات التغلغل وسط البيئة الشيعية وتترابط هذه المجموعة مع مجموعة الزركة ومجموعة الصرخي ومجموعة السلوكيين ومجموعة القضية ومجاميع أخرى بطريقة أمنية ولكنها تتقاطع في المظهر العام.
وقد علمت الوكالة إن عمل هؤلاء كله أمني رغم الغطاء الديني المهدوي الذي يخطط له من دولة أوربية خارجية طالما عبثت بعقائد المسلمين انطلاقاً من فكرة المهدوية والخلاص وأمثالها، وانها كانت مكلفة بايقاع الفتنة بين الأحزاب الدينية من خلال ضرب جهة بأخرى، وهي ضالعة بشكل دقيق بمخطط للتخلص من المراجع الدينيين وبعض القيادات الدينية الفاعلة في الشأن السياسي كسماحة السيد عبد العزيز الحكيم والسيد عمار الحكيم والشيخ الصغير والسيد أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي.
ووفق المصدر فإن هذه الجماعة هي المتورطة في قتل الحلاقين بالبصرة وهي لها امتدادت متصلة بالقاعدة وجماعة حارث الضاري لتنسيق الأعمال الكبرى.
https://telegram.me/buratha