الأخبار

الشيخ الصغير يؤبن العلامة فرج الله في البرلمان اليوم والمناقشات انصبت على تثمين دور وزير الداخلية في طلبه نقل بعضا من زائد مال الرواتب لعام 2007 من أجل تجهيز الوزارة بالأسلحة والمعدات

1772 21:43:00 2007-12-30

عقد مجلس النواب جلسته المفتوحة اليوم وهي إدامة لجلسته المفتوحة قبل ان ترفع الجلسات قبل عيد الأضحى المبارك، وقد استهل المواضيع استضافة لسيد وزير الداخلية الذي طالب بنقل الزائد من ميزانية الرواتب إلى ميزانية التجهيز لعام 2007 ثم تعاقب النواب مهدي الحافظ ووائل عبد اللطيف والأستاذ هادي العامري ومنى زلزلة وسامي العسكري والدكتور حيدر العبادي ثم الشيخ الصغير، وقد علق العامري بتأييد الطلب واعتبر إن هذا الطلب يمثل إنجازا لوزير الداخلية، وكان تعليق الدكتور حيدر العبادي متجها باتجاه المطالبة بتوضيح أسباب هذه الزيادة، وقد علق السيد وزير الداخلية على ذلك بالقول بأن هذه الزيادة ناشئة من عملية تطهير الوزارة من الوظائف الوهمية ومن العناصر الفاسدة فيها، وقد أثار الشيخ الصغير مشكلة عدم انسجام الميزانية مع النظرية الاقتصادية للدولة، ورأى إن هذه المشكلة تتسبب بأن تكون الموزانة تضخمية معربا عن اعتقاده إن الزيادة لا تتعلق فقط بمسألة التطهير ولكنه رأى أن مشكلة كبيرة تتمثل في كون ميزانية وزارة الداخلية 82 % منها تعود للرواتب وأن المتبقي منها يذهب لقضايا التجهيز وبقايا شؤون الوزارة ورأى إن هذا الأمر لا يتفق مع حساسية وضع الوزارة ودورها الأساسي في حفظ الأمن مطالباً بالموافقة على نقل هذه الأموال لحساب تجهيز الوزارة بالأسلحة والمعدات المطلوبة.

ثم طرحت عدة امور قانونية منها ما طرحته لجنة الشكاوي في تحسين الظروف المالية للمفصولين السياسيين وتخفيف الأعباء القانونية التي اعترضت عملية رفع الحيف عنهم.

وقد أبّن سماحة الشيخ الصغير حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسن فرج الله الذي وافاه الاجل مؤخرا في البصرة ورأى أن العراق فقد بفقده أحد بنات الوعي الثقافي الإسلامي منوها بكونه كان من أعمدة الحركة الإسلامية العراقية وانه كان من المنضمين الأوائل للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، واستعرض جانبا من جهاده في العراق ومعاناته مع من وصفهم عصابة 1974 المجرم مهدي الدليمي وفاضل الزركاني وعلي الخاقاني الذين عذبوه في معتقله آنذاك مما ادى إلى بتر يده، وقد أسف الشيخ الصغير أن تمر وفاته من دون أن يكرمه البرلمان والحكومة وطالب مجلس النواب أن تقرأ له سورة الفاتحة وقد أعقبه النائب وائل عبد اللطيف فنوه بتقصير حكومة أياد علاوي والجعفري مع الفقيد فرج الله حيث لم يذكر بأي تكريم رغم شظف العيش الذي عانى منه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-12-31
مجاهد كبير يعاني من شظف العيش في العراق الجديد وين كانو ا رفاق الامس عنك لك الله يا عراق
أبو نرجس
2007-12-31
خابت والله كل الاصوات أذا على صوت شيخا جليلأ كصوت جلال الدين الصغير صوتك صوت الحق رعدأ أذا دوى على مساع كل طاغي وفاسق. بوركت أيها البطل....
علوان
2007-12-30
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العلي العظيم بوركت شيخنا جلال الدين وحبيب العراقين يا إبن العراق البار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك