الأخبار

عمليات لتأسيس قواعد للجيش العراقي في الرمادي

1841 12:36:00 2006-06-19

الصباح الجديد:في تطور لافت للنظر بدأ المسلحون العرب في محافظة الانبار بمغادرتها والاتجاه غرباً الى الحدود السورية بعد أن ضيق الخناق عليهم من قبل القوات العسكرية وأهالي المحافظة.وقال احد شيوخ العشائر المتنفذة في الانبار: ان أبناء العشائر في المحافظة بدأوا منذ مدة بتعقب المسلحين العرب فيها وقتلهم بعد الخراب الكبير الذي الحقوه بالمحافظة والسمعة السيئة التي طالت ”المقاومة الوطنية“ من جراء أفعالهم الاجرامية.واضاف في اتصال مع”الصباح الجديد“ ان المسلحين العرب أخذوا بالهرب من داخل المدن والاتجاه الى الهضاب بمحاذاة نهر الفرات متجهين نحو الحدود السورية من أجل الخروج من العراق أو محاولة ايجاد مكان آمن لهم في القرى الحدودية.واشار الى ان مقتل الشيخ اسامة الجدعان شيخ عشائر الكرابلة سيجعل من المنطقة الحدودية أرضاً لقتل المسلحين بعد أن تعاهد أبناء العشائر على الاخذ بثأر الجدعان وأبناء المحافظة خصوصاً رجال الدين والشخصيات العشائرية والاجتماعية.واوضح تأكيداً لما نشرته”الصباح الجديد“ في عددها ليوم أمس ان هناك تعاوناً كبيراً بين أهالي الانبار والقوات العسكرية العراقية والاميركية الموجودة هناك من أجل القضاء على الارهابيين وتخليصها من الواقع المأساوي الذي تعيشه.

وبين انه وبعد الانتهاء من عملية تصفية الارهابيين سيكون هناك تطور كبير في علاقة المحافظة بالعملية السياسية العراقية لا سيما بعد الانباء الطبية عن مبادرة الحكومة للمصالحة الوطنية من حوار مع المسلحين واطلاق سراح المعتقلين.واكد الشيخ ان هناك عمليات عسكرية في الرمادي على نطاق محدود في مدينة الرمادي تستهدف الارهابيين فقط. مشيراً الى ان هذه العمليات تقوم على أساس استخباراتي عالي المستوى مما يجنب المواطنين الابرياء آثارها.

وعن نزوح العوائل من مدينة الرمادي قال: ان نزوح العوائل جاء لتجنيبهم العمليات العسكرية ووضع الارهابيين بين فكي الكماشة وعدم السماح لهم بالهرب خارج المحافظة تمهيداً للقضاء عليهم.من جانبه اشار المتحدث بإسم القوات الاميركية في الرمادي وليام ولهوايت لوكالة الانباء الفرنسية الى ان العمليات في الرمادي مستمرة منذ بعض الوقت.واضاف: ليس هناك عملية كبرى في الانبار ولم يتم ارسال اية قوات اضافية الى المدينة.وقال: ان العمليات تهدف الى قطع خطوط الامداد على الارهابيين وحصرهم في منطقة واحدة تمهيداً للقضاء عليهم.من جانبها ذكرت وكالة الاسوشيتد بريس: ان الالاف من القوات العراقية تشاركهم القوات الاميركية قامت بعملية تستهدف تأسيس قواعد للجيش العراقي في مدينة الرمادي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك