الأخبار

الجيش الاميركي يطوق الرمادي ... والوقف السني يغلق المساجد في البصرة

2410 05:46:00 2006-06-19

استمر المسلحون والميليشيات العراقية في تحدي الخطط الأمنية التي بدأت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تطبيقها، خصوصاً في البصرة وبغداد.

وقتل امس 25 عراقياً في هجمات متفرقة، بينها هجوم بقذائف الهاون على احدى الجامعات، فيما أعلن الوقف السني «اغلاق جميع المساجد السنية في البصرة (عدا الجامع الكبير) احتجاجاً على ممارسات الميليشيات الطائفية...».

وفي الوقت ذاته بدأت القوات الأميركية عملية جديدة لتطويق الرمادي، ولم تعثر على الجنديين المفقودين في مدينة اليوسفية، على رغم عملية التمشيط المستمرة منذ ثلاثة ايام. فيما تبنى تنظيم «القاعدة» في العراق 4 تفجيرات في بغداد أول من أمس.

وجاء في بيان صادر عن ديوان الوقف السني انه دعا الجوامع السنية في البصرة الى اغلاق ابوابها احتجاجا على اغتيال احد الأئمة وثلاثة من حراسه الجمعة. واستنكر البيان «الاعمال الارهابية التي تقوم بها ميليشيات طائفية من قتل وتشريد وارهاب الاهالي والمصلين». ودعا «محافظ البصرة الى اتخاذ الاجراءات بحق هذه المجموعات وهو على علم بها».

وكانت «هيئة علماء السنة » اعلنت ان الحسان وهو عضو الامانة العامة للهيئة اغتيل في وضح النهار في البصرة عندما كان متوجها لاداء صلاة الجمعة.

من جهتها بدأت القوات الأميركية أمس عمليات عسكرية في الرمادي لتطويق المتمردين فيها، ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن ناطق باسم هذه القوات ان حواجز امنية اضافية اقيمت «لتقييد حركة المتمردين، ولكن المواطنين ما زال بامكانهم دخول المدينة والخروج منها».

واوضح ان هذه العملية «جزء من خطة طويلة الامد لاعادة الاستقرار الى الرمادي» التي تتعرض القوات الاميركية لهجمات منتظمة فيها. ولكنه اكد ان القوات «عززت اليوم عملياتها وركزت على مواقع يستخدمها المتمردون لشن عمليات ارهابية وتخزين اسلحة».

وردا على سؤال عن التقارير التي افادت بنزوح المواطنين العراقيين من المدينة، قال انه تم تجهيز مناطق تجمع للنازحين من الرمادي في شرق وغرب المدينة، ولكنه اكد ان «ليس لديه علم بعدد الذين نزحوا».

وكان الرئيس جورج بوش قال للمراسلين في البيت الابيض الاسبوع الماضي ان عمليات ستبدأ للسيطرة على الرمادي التي شهدت خلال الشهور التسعة الاخيرة اغتيالات وهجمات شنها تنظيم «القاعدة» في العراق، وجماعات مسلحة أخرى.

الحياة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك