الأخبار

الشيخ الصغير في خطاب متميز اليوم في البرلمان: لقد عضضنا على نواجذنا حتى ادميناها بل حتى قطعناها وانا أحذر من أن هذا الصبر ربما يتسبب مع دوام الارهاب بأن نفقد قدرتنا على اقناع جماهيرنا بالصبر

2291 01:31:00 2006-06-19

في كلمة هزت الأعماق ليس في مجلس النواب فحسب وإنما في عموم الشارع العراقي قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في كلمته اليوم في افتتاح جلسة مجلس النواب اليوم: إننا لا نعزى بشهدائنا وإنما نقدم التهنئة والتبريك لعوائلهم ولأبناء شعبنا المظلوم على هذه الأوسمة وهذا الشرف الذي أحيط به شهداؤنا، ونحن نفتخر ان نقتل في مساجدنا ونعتز في ان نرتحل إلى الله بظلامتنا ونحن في محراب صلاتنا.

ثم قال: لست من النوع الذي انثني أو أركع أو انهزم، وإن هذه الجريمة التي ارتكبت في براثا لن تثني عزيمتي في مواصلة الطريق في أن اكون أمينا للآهداف التي انطلقنا من أجل تحقيقها، وهذه الجريمة التي أثبتت صحة المنهج الذي سرنا عليه تجعلني أكثر اصرارا في أن ابقى صائنا لدماء هذا الشعب وحاميا لوحدته وجهاده في الوقوف أمام وجه من يريد أن يفرق هذا الشعب ويشتته.

لم استغرب في ان استهدف في هذا المسجد المبارك وقبلي يستهدف مسجد السلفيين في تكريت وفي نفس اليوم يستهدف الشيخ يوسف الحسان في البصرة لأن ثمة أجندة واضحة تريد أن يتقاتل ابناء الدين الواحد والقبلة الواحدة والرب الواحد والنبي الواحد، وإن عصابات أنصار السنة التي استهدفتني ومجلس شورى المنافقين وبقية المجرمين لن يستطيعوا ان يوقفوا مسيرتي نحو تحصين دماء الشيعة والسنة، ولن تردعني هذه الجرائم من أن أبقى الكلمة التي تبقي عقل الإنسان في محله وتقوده إلى الاعتدال والانصاف وأن تعمل على صيانة وحدة الشعب العراقي.

لقد كنت قد حذرت اكثر من مرة إلى أن هذا الارهاب يجب ان تكون وقفتنا تجاهه جدية، لأنه سوف يأكل الأخضر واليابس، وإن كلمات الاستنكار والادانة لن تنفع ما لم تقترن بفعل جدي وهادف بصدق لصيانة دماء العراقيين، ووجه عندئذ كلمته لأعضاء مجلس النواب: إن الشعب أرسلكم إلى هنا من أجل ان ترسموا على شفتيه بسمة فاتقوا الله في دماء هذا الشعب في كل كلمة تقولونها، لأن كل كلمة تقولونها قد تتحول في الشارع إلى رصاصة وتتسبب بدم نازف من أبناء العراق، وها قد رأيتم ماذا فعل أحد اعضاء مجلس النواب في محافظة ديالى حينما تحدث بكذب وزور عما جرى في سجن تسفيرات بعقوبة وقدح بحياء عدد من العفيفات مما خلق أزمة اجتماعية في عشيرتي العبيد وعزة في محافظة ديالى وتسببت بقتل العديدين.

ثم استطرد قائلا: إن إصرارنا على ان لا تستفزنا هذه الجرائم لوضوح الهدف لدينا، ولقد صبرنا بصورة مذهلة وعضضنا على نواجذنا حتى ادميناها بل حتى قطعناها وانا أحذر من أن هذا الصبر ربما يتسبب مع دوام الارهاب بأن نفقد قدرتنا على اقناع جماهيرنا بالصبر لأن هذه الجرائم تعمل على تحطيم السدود التي وضعناها أم ارادة الغضب الجماهيري، وحذاري من ذلك لأن هذا الغضب لو تفجر لن يكون ثمة رابح والخاسر الأكبر سيكون العراق.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-06-20
نحن مع الشيخ الكريم جلال الدين الصغير في محاولته لرص الصفوف ودرء الفتنة التي يسعى لها الاعداء ليل نهار بالخفاء ..اما بخصوص تعليق الاخ عبد الرزاق من العراق فاقول: يا اخ ان وضع العراق بما فيه من قوات غازية ومؤامرات كبرى لتمزيق شعبه وجعله يقتل بعضه بعضا لا يختمل الان قولك..الان وقت الاتحاد في الكلمة والعمل ولا يحتمل الوضع غير ذلك لانه سوف ينعكس على شكل طوفان يغرق الكل ويفرح الاعداء الماكرين الذين لا يفرقون بين مذهب ومذهب ولا بين قومية واخرى ..المؤامرة تشمل كل العراق بل كل المنطقة ! فارجو الانتباه
لبناني يعشق العراق
2006-06-19
عندما يعرف الحق يعرف أهله .... و أنت أهل الحق بل الحق بعينه ... أكمل يا شيخنا و لا تهن و لا تحزن فكلنا قرابين لنهجك الحق و كلمتك الحق و جسدنا يعشق ان يمتزج بتربة عراق الحسين , ,,, لن ينالو من عزمك لأننا نرى في صوتك سيف علي وعلى جبهتك صبر الحسن و في قلبك و روحك شموخ الحسين ف"هيهات منا الذلة"
عباس
2006-06-19
لهذا تم استهدافك ياشيخ جلال الدين الصغير .لقولك الحق وستبقى كذلك برغم كل التهديدات والتفجيرات . حفظك الله من كل سو ء وشر وجعل كل المسؤولين يتبعون نفس النهج لاصبحنا بالف خير .
عبدالرزاق
2006-06-19
السلام عليكم نحن بحاجة ماسة الى مثل كلام الشيخ الصغير ، نعم نحن بحاجة الى وضع النقاط على الحروف ولا نريد ان نشيد الوحدة الوطنية على مذبح الحقيقة والى متى نستمر في ذبح واخفاء الحقائق عن الطائفة المظلومة واخيرا نتمنى على السادة المسؤولين ان يتأسوا بسماحة الشيخ في صراحته وجرأته وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك