طلب لواء "أنصار المرجعية" التابع لقوات الحشد الشعبي، الأحد، الإذن والموافقة من رئيس الوزراء حيدر العبادي لدخول الأراضي السورية من أجل مطاردة تنظيم "داعش" الارهابي المتواجد في قرى داخل سوريا قريبة من الحدود العراقية، مشيرا الى أنه لا يمكن السكوت عن "الإرهابيين" القادمين من القرى السورية الى الأراضي العراقية مرة أُخرى.
وقال اللواء في بيان إنه "بعد وصولنا الى الحدود السورية، نواجه اليوم هجمة شرسة من خلف الحدود ومن عدة جبهات، لذلك حفاظا على النصر العظيم الذي حققناه في غرب نينوى، ومن اجل تفويت الفرصة على المجاميع الارهابية التي تروم الدخول للعراق مرة اخرى، نطلب من القائد العام للقوات المسلحة المحترم الموافقة واعطاء الاذن بدخول لواء انصار المرجعية الى الاراضي السورية بعمق 30 كم لدك اوكار الدواعش المتواجدة في القرى السورية المحيطة للحدود العراقية والمجاورة لقاطع اللواء".
وأضاف، أن "من منطلق ان العراق هو احد اعضاء التحالف الدولي لمحاربة وضرب الارهاب اينما كان وحل، ولكون لوائنا هو احد الفصائل المنضوية تحت قيادة هيئة الحشد الشعبي والتي هي احد الركائز الاربعة الاساسية للقوات الامنية والمسلحة التابعة للعراق، لذا من واجبنا ان ندافع عن الاراضي العراقية وضرب كل خطر يهدد امن الحدود العراقية ولا يمكن السكوت عن المجاميع الارهابية التي تأتي من القرى السورية لغرض الدخول الى الاراضي العراقية مرة اخرى".
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، في (6 حزيران 2017)، عدم السماح لأي أحد بتجاوز الحدود العراقية السورية، مشيرا إلى أن العراق لا يريد الدخول في نزاع داخل سوريا.
https://telegram.me/buratha