استنكرت ممثلية المجلس الاعلى في تركيا العملية الاجرامية التي حدثت في مسجد براثا وكذلك قتل الطلاب الجامعيين التركمان وموقف بعض الصحف التركية التي وصفت الزرقاوي بالشهيد ، جاء ذلك في بيان صدر عن ممثلية المجلس الاعلى في تركيا وفيما يلي نصه : بسم الله الرحمن الرحيم [وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ] المجلس الاعلى – أنقرة مرة أخرى ارتكب الارهابيين الكفرة جريمة شنيعة في بيت من بيوت الله جامع براثا المقدس في وسط من المؤمنون المصلين وذلك يوم الجمعة 16 حزيران ، بعد أن فجر نفسه أحد التكفيريين المعادين للدين الاسلامي الحنيف ، مما أدى الى أستشهاد عدد كبير من المصلين . نستنكر هذا العمل الجبان لهؤلاء السفيانيين أحفاد أبي ملجم ويزيد أبن معاوية ومن يساندهم من البعثيين وأعداء العراق ، ونناشد مؤتمر الدول الاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني في البلدان الاسلامية أن يرفعوا أصواتهم ويستنكروا هذا العمل الارهابي قبل أن يصيبهم الله ويبتليهم بمثل هذه الاعمال لأن هؤلاء المجرمين أكثرهم قدموا من البلدان الاسلامية وخصوصا من البلدان العربية . و نؤكد بأنه لايمكن السيطرة على وحشية الارهابيين الا بالفكر السليم والقوة ، وقد تمكنت مرجعيتنا الدينية والسياسية أن يكشف زيف ما يدعونه هؤلاء بأنهم ينتمون للاسلام . ونحن هنا في تركيا الشقيقة نأسف على مايقوم به بعض الصحف التي تدعي أنها تسلك الخط الاسلامي وفي نفس الوقت تسمي المجرم الزرقاوي بالشهيد والارهابيين بالمقاومين ولاتتجرأ أن تسمي قاتلي الطلاب الجامعيين التركمان من أهالي قره تبة ومن يقتل المصلين في جامع براثا بالارهابيين . نستنكر عمل هذه الاقلام والصحف المؤيدة والمشجعة للأرهاب كما نستنكر وندين كل عمل أجرامي ضد المسلمين أين ماكانوا وخصوصا في بلدنا العزيز من براثا الى مدينة الصدر والى كركوك وقره تبة الشهيدة التي قدمت مجموعة من كوادرها العلمية لا لذنب الا أنهم من عشاق ومحبي أهل بيت الرسول (ص) . نعزي مولانا الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه)ومراجعنا وقادتنا السياسيين وسماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جامع براثا وذوي الشهدا ء بهذا المصاب الجلل ونسأل الله الشفاء العاجل للمجروحين .ممثلية المجلس العراقي الاعلى في تركيا