الأخبار

مذبحة في مسجد شمال تكريت والمزيد من الجثث المجهولة في بغداد

6439 06:56:00 2006-06-16

أعلنت مصادر في الشرطة العراقية عن مقتل 20 عراقياً وإصابة 19 آخرين في أعمال عنف في العراق، طال أحدها مسجداً، فضلاً عن العثور على سبعة جثث مجهولة الهوية، في وقت بدأت الخطة الأمنية الجديدة في بغداد والتي حملت اسم «معاً إلى الأمام» بفرض واقع جديد في العاصمة التي بدا الكثير من شوارعها شبه خاو.

وفي التفاصيل، قال مصدر في شرطة تكريت، فضل عدم الكشف عن اسمه، ان «نحو سبعة مسلحين يستقلون سيارتين اقتحموا مسجد الإمام مسلم بن عقيل في ناحية العلم شمال تكريت وفتحوا النار على المصلين أثناء تأديتهم صلاة الفجر ما أسفر عن مقتل أربعة مصلين وجرح 13 آخرين»، وأضاف أن «المسلحين قاموا بعد ذلك برمي قنابل يدوية داخل المسجد وتركوا عبوة ناسفة إلا أنها لم تنفجر»، مشيرا إلى أن «معظم القتلى هم من أبناء عشيرة الجبور».

وفي بغداد، أكد مصدر في الشرطة العراقية مقتل موظف يعمل في شركة الزيوت النباتية على يد مسلحين مجهولين في منطقة البياع (جنوب غرب بغداد). وفي تلعفر قالت الشرطة ان ثلاث قنابل انفجرت مستهدفة دوريات للجيش العراقي الأمر الذي أدى الى مقتل خمسة جنود واصابة ستة آخرين، وفي بعقوبة قتل عشرة مدنيين على يد مسلحين مجهولين في حي اليرموك (غرب)

من جانب آخر، عثرت الشرطة العراقية على سبع جثث مجهولة الهوية في بغداد أمس الخميس قتلت بإطلاق نار وعليها آثار تعذيب. وقال مصدر في وزارة الداخلية أن «أربع جثث عثر عليها في نهر دجلة في منطقة الكاظمية (شمال) بينما عثر على جثة في الشعلة (شمال) وأخرى في الغزالية (شمال) وأخرى في جميلة (شرق). في هذه الأثناء، بدأت الخطة الأمنية العراقية الجديدة في بغداد والتي حملت اسم «إلى الأمام معا» بالمزيد من قطع الطرق وبالكثير من نقاط إيقاف السيارات وتفتيشها، ما جعل بعض المناطق شبه معزولة.

وكان مدير غرفة عمليات وزارة الدفاع اللواء الركن عبد العزيز محمد أعلن أن «الخطة الأمنية الخاصة ببغداد تتمثل في انتشار واسع لكل القوات الأمنية، وبشكل مكثف وتركيز عالٍ في المناطق الساخنة ، وان الهدف منها هو تأمين جميع المناطق في بغداد بشكل كامل وتسليمها إلى قوات الشرطة ، وانتقال الجيش إلى مناطق ساخنة أخرى». وبيّن «أن الهدف الآخر منها هو إعادة ثقة المواطنين بالقوات الأمنية، وان المطلوب من المواطنين أن يتعاونوا مع الأجهزة الأمنية في تنفيذ هذه الخطة، ومنها عدم حمل السلاح كي لايعرضوا أنفسهم للخطر

وأعرب الغراوي قائد قوات حفظ النظام في وزارة الداخلية اللواء الركن مهدي صبيح عن تفاؤله بنجاح الخطة، مشيرا إلى أن «الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية أكملت استعداداتها لتطبيق الخطة وهي عازمة على بسط الأمن ولا مجال للفشل»، مضيفاً أن مقتل أبومصعب أعطى دفعا معنويا كبيرا للأجهزة الأمنية وإصرارا على إنهاء وجود إتباعه

وأوضح أن «الخطة ستطبق على جميع أنحاء العاصمة بغداد وضواحيها دونما استثناء وسيكون التركيز على بعض المناطق أعلى لكونها تعد من المناطق الساخنة مثل البياع والمنصور والأعظمية والدورة واليرموك التي تشهد تصعيدا في العمليات المسلحة ، وان هناك مداولات لتحديد وقت الحظر، وكلما تحسن الوضع يتم تقليص الوقت». ومن خلال انتشار واسع لعناصر الأجهزة الأمنية في شوارع العاصمة نصبت القوات العراقية عشرات الحواجز (السيطرات) في وقت عبر العديد من المواطنين عن أملهم في نجاح تلك الخطة الجديدة

البيان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ismail
2006-06-17
حسبنا الله ونعم الوكيل .ترى هل هذا من تعاليم الاسلام ام هذا فعل رسول من رسل الله ام من اي افعال هذه.نحن متاكدون ان الفاعل هو ممن تظرر من الوضع الجديد ولا علاقه باي دين باي عمل ارهابي.والافعال هذه تؤيد مع الاسف المقوله ان الاسلام دين قتل وتحريض .اكيد ان الجهه التي تقوم بهذه الافعال هم نفس الجهه التي تدعم المقوله السالفة الذكر.البقاء في حياة اهالي الشهداء وانا لله وانا اليه راجعون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك