شنت قبل قليل عصابات بربرية متشكلة من أفراد الحقد الطائفي في عشيرة الفلاحات والدليم في منطقة ذراع دجلة وشاطئ التاجي على شيعة أهل البيت ع العزل في تلك المنطقة والتي تخلو من الحماية الأمنية، وقد افاد مراسلنا إن عشرة سيارات مملوءة بالمسلحين كانت قد تولت هذا الهجوم وبأسلحة متوسطة وخفيفة.
والمنطقة التي تسكنها عشائر من بني تميم والسواعد وتستوطنها بيوتات مربي الجاموس تهاجم يوميا من قبل هذه العصابات دون رادع يساعدها في ذلك مدير شرطة المركز هناك النقيب الفلاحي الذي يتزعم الكثير من حملات هذه العصابات، وقد تمتد هجمات هذه العصابات إلى منطقة سبع البور القريبة منها.
وقد اختطفت هذه العصابات نتيجة لأحقادها الطائفية وقتلت المئات من الشيعة وتلقى يوميا عشرات الجثث في نهر دجلة يلاحظ على قسم منها حالة التعذيب الشديد والتقطيع المريع.
وكانت هذه العصابات قد وزعت منشورات في الفترة الأخيرة تؤكد رغبتها بتخيير الشيعة بين الرحيل من المنطقة وترك مساكنهم وإما الذبح.
صرخات هذه المنطقة لم تلب من قبل القوى الأمنية إذ تتولى حماية هذه المنطقة وزارة الدفاع، وضباطها لهم نفس توجهات هذه العصابات الطائفية.
القوة المتعددة الجنسية التي يستغيث بها الناس هي الأخرى لا تلبي التزاماتها تجاه المدنيين، وتكتفي بالمراقبة والتفرج.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha