كشف وزير الدولة لشؤون الامن الوطني، وزير النقل وكالة شيروان الوائلي عن اتفاقات اجراها مع وزيري النقل التونسي والاردني، على هامش مشاركته في اجتماعات وزراء النقل العرب، لاعادة الطائرات العراقية الموجودة في بلدانهم بأسرع وقت، في حين اعلن عن خطة لتنفيذ مشروع تأهيل مطار بغداد وانشاء فندق سياحي على ارضه.واختتمت امس اجتماعات وزراء النقل العرب في دورتها الـ(20) التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة وزراء النقل في الدول العربية. واقر مجلس وزراء النقل سلسلة من المقترحات الخاصة بقطاع النقل لعرضها على اللجنة الوزارية التحضيرية للقمة العربية بغية ادراجها على جدول اعمال القمة العربية الاقتصادية المقرر عقدها في الكويت بحلول نهاية العام الحالي.وقال الوائلي في تصريح خاص بشبكة الاعلام العراقي: ان مشاركة الوفد العراقي في اجتماعات وزراء النقل جاءت لمناقشة مواضيع عدة اهمها امن الطيران العربي والنقل البحري والبري وتوحيد الوثائق والمستندات وتدريب الملاكات الفنية والعلمية والادارية في وزارات النقل في معهد التدريب العربي الذي سينشأ قريبا. واشار الى ان هناك الكثير من التوصيات المثمرة التي اقرها الاجتماع اضافة الى احالة العديد من المقترحات المهمة الى اللجان للعمل بها كأمن النقل البحري ومجال التأمين والكثير من المواضيع الستراتيجية المهمة في التعاون العربي المشترك. واكد وزير النقل وكالة سعي الحكومة لتأمين طائرات مدنية سواء عن طريق الشراء او التاجير، وتفعيل خط الملاحة الجوي بين بغداد والقاهرة بأكثر من رحلتين في الاسبوع، مشيرا الى انه تم افتتاح خط جوي جديد من لندن الى بغداد اضافة الى لبنان واسطنبول وعمان ودمشق، كما تم التعاقد بشكل ابتدائي على شراء طائرات من قبل لجنة تجارية مفوضة من مجلس الوزراء وسوف يتم شراء طائرات مستعملة قليلا ايضا لسد الحاجة في الوقت الراهن، فضلا عن شراء طائرات للنقل المحلي وقد تم الاتفاق مع شركة فرنسية عليها. وفي مجال الخدمات الارضية، قال الوائلي: نحن بصدد وضع حجر الاساس لفندق سياحي في المطار وكذلك تجهيز المعدات الضرورية للمسافرين مثل العجلات وتأمين شبكة اتصالات داخلية وادامة ارضية المطار، مؤكدا وجود ورشة عمل كبيرة تعمل الان من اجل انعاش الطيران المدني العراقي. وبشأن اعادة الطائرات العراقية الموجودة في الدول الاخرى قال الوزير: اتفقت مع وزير النقل التونسي من اجل اعادة طائراتنا الموجودة لديهم وقد وعدوني خيرا، اضافة الى اتفاقنا مع الاردن على اعادة الطائرة الرئاسية الموجودة لديهم وسوف نبعث مبلغا ماليا لاصلاحها واعادتها، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الوفد العراقي المشارك حصل على موافقات من دول الجوار على تسهيل النقل الجوي وازالة العوائق الادارية والفنية القائمة.
في الحقيقة هل الانفاق على هذه الطائرات لها جدوى اقتصادية؟ لانني وقبل فترة وقصيرة شاهدة في مطار عمان خمسة طائرات عراقية قرب مدرج المطار في العراء وحالتها يرثى لها فهل هي صالحة وهل يجدي تصليحها نفعا