تستنكر الدول الأعضاء في مجلس الامن بشدة الهجمة الإرهابية الشنيعة والجبانة التي ارتكبت في مدين بغداد بتأريخ 2/7/2016، والتي نتج عنها مقتل ما لا يقل عن 200 شخص وجرح اعداد كبيرة، والتي أعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنها.
ويعرب أعضاء مجلس الامن عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لعوائل الضحايا ولشعب وحكومة العراق، متمنين للجرحى الشفاء العاجل.
وتؤكد الدول الأعضاء ان الإرهاب بجميع صوره واشكاله يشكل أحد أخطر التهديدات للأمن والسلم الدوليين.
وتشدد الدول الاعضاء في المجلس على الحاجة الى اتخاذ إجراءات لمنع وكبح تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين على وفق قرارات مجلس الامن 2199(2015) و2253(2015).
ويؤشر اعضاء المجلس على الحاجة الى جلب المنفذين والمنظمين والممولين والداعمين لهذه الاعمال الارهابية المريعة الى العدالة، ويؤكدون ان أولئك المسؤولون عن اعمال القتل تلك يجب ان يجرموا، ويحث المجلس جميع الدول وفقاً لالتزاماتها في القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، بالتعاون بفعالية مع جميع السلطات المختصة بهذا الخصوص.
ويعيد أعضاء مجلس الامن التأكيد على ان الارهاب في جميع أشكاله وصوره هو عمل مُجَرم وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومكان او زمان او شخص مرتكبه، وانه لاينبغي ربطه باي دين او جنسية او حضارة او مجموعة عرقية.
ويؤكد اعضاء المجلس مجدداً على ضرورة قيام جميع الدول بمواجهة التهديدات ضد الامن والسلم الدوليين التي تنتج عن الاعمال الارهابية بكافة الوسائل المتاحة، وذلك بموجب احكام الميثاق والتزاماتها وفقاً للقانون الدولي وعلى وجه الخصوص القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الدولي الانساني.
https://telegram.me/buratha