حذر زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي من ان العراق اليوم امام عمليات تطهير مذهبي وليس معارك للتخلص من الارهاب والخوف , واوضح علاوي في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية اليوم :ان معركة استعادة الفلوجة من داعش وإن نجحت عسكريا فإن فشلها محتوم سياسيا لأن المصالح الوطنية الحقيقية لن تتحقق مستدلا في رأيه على ان المدن التي حررت من التنظيم لم يسمح لأهلها بالعودة اليها لغاية اليوم .واشار علاوي الى انه حذر مرارا من التدخل الإيراني بالفلوجة والموصل قائلا ان هذا التدخل يثير حساسية، بسبب عدم انضباطية بعض الفرق في الحشد الشعبي التي أقدمت على تهديم المناطق التي حرروها وتهجير أهلها مشددا على ان أي عملية استعادة يجب أن تؤمن سلامة المواطنين أولاً بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو السياسية.واختتم علاوي حواره بتوضيح الآساب التي جعلت طهران تكرهه والتي منها ان لم يؤمن يوما بتسييس الدين والمذهب مؤكدا انه كان شديد الحرص تقوم العلاقات مع الاخيرة على اساس تبادل المصالح واحترام السيادة مشيرا الى ان الامر الذي لم يرق لإيران أثناء وجوده في السلطة.
https://telegram.me/buratha