قال ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش ان، المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني أبدى قلقه عن أوضاع العراق وانه يدرس التدخل اذا "اقتضت الضرورة لذلك".
وكان كوبيش قد وصل مدينة النجف صباح اليوم الأثنين، والتقى فور وصوله بالمرجع السيستاني.
وذكر كوبيش في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء من أمام منزل المرجع وسط النجف ، ان "المرجع السيستاني أبلغنا انه يراقب الوضع العراقي باهتمام وهو قلق وأنه سيتدخل اذا وجدت الضرورة لذلك" على حد قول كوبيش.
ونقل كوبيش عن أسف المرجع السيستاني "لما آل أليه المشروع الاصلاحي وانه كان يأمل الى الوحدة ونبذ التشرذم" في اشارة الى الاصلاحات التي أطلقها رئيس الوزراء حيدر العبادي منذ آب 2015 لمحاربة الفساد واصلاح الملف السياسي والامني والاقتصادي.
واكد المرجع الاعلى "على دعمه بقوة لكل القوات المسلحة والمساندة لها في محاربة عصابات داعش الارهابية، وان محاربتها يجب ان توحد جميع العراقيين و ضرورة الاهتمام بالمدنيين ويجب ان لا يتضرورا لاي انتهاكات خلال الحرب وتقديم الدعم اللازم لهم" بحسب ممثل يونامي في العراق.
وقال كوبيش كما ان المرجع السيستاني "طالب السلطات العراقية والمجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للنازحين".
واضاف: "تشرفت كثيرا اليوم بلقاء المرجع السيستاني وهو شرف لنا وللأمم المتحدة وأوجزت خلال اللقاء نشاطات الامم المتحدة ودورها في حل الازمة السياسية في العراق ودعم الاصلاحات ومحاربة داعش".
وبين انه ومن خلال اللقاء "أخذت من المرجع عدة نقاط مهمة في عمل يونامي" مضيفا "بدورنا أوجزنا له تقريرنا الأخير الذي تحدثنا فيه بصراحة كبيرة أمام مجلس الامن عن اوضاع العراق" مبينا "اننا ندعم القوات العراقية والشعب العراقي في محاربة داعش".
https://telegram.me/buratha