استقبل سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (دام ظله)، كادر ورياضيي ومدربي نادي فريق النجف الرياضي، حيث أستعرض النادي إنجازاته الرياضية، سيما أنه سيمثل العراق في البطولات العربية والأسيوية وبقية المحافل الدولية.. هذا وطلب النادي على لسان مديره إرشادات سماحته وتوجيهاته الروحية الداعمة للفريق، مستذكرين وقفاته الخيرة في دعم العراقيين بجميع الأصعدة. فما كان لسماحته إلا وأن أفتتح كلامه بقوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) مظهراً فرحته لما حققه هذا النادي من إنجازات تصب في خدمة العراق، وذلك التأريخ الأسود من حقب النظام البائد وما عمله على الفصل فيما بين المراجع العظام والعلماء الأعلام والشباب، داعياً ـ سماحته ـ لإستغلال فرصة الحرية التي يتمتع بها العراق داعياً لعدم التفريط بها للتواصل مع التقدم والرقي والحفاظ على الأصالة الإسلامية التي عجز طغاة العصور من أن ينتزعوها من العراقيين، هذا وخاض سماحته في تفسير الآية الكريمة لينتقل منها إلى حوارية تأكيد الإسلام وأئمة أهل البيت (ع) في تحبيذ الرياضة مستذكراً على أن الرياضة بإعتبارها عامل نشاط وقوة جسدية تدعم الجانب الروحي وما تحمله اليوم من إنها رسالة من يمثله الرياضي للعالم والمحفل الذي هو فيه.
كما ودفع ـ سماحته ـ لخلق روح التنافس للارتقاء بالجانب الرياضي، هذا وتطرق ـ سماحته ـ في الحوار لمشاهد تاريخية قام بها أئمة أهل البيت(ع) في التفوق الرياضي والشجاعي لهم.
كما وحمل ـ سماحته ـ رسالة على أعناق الشباب إذ قال: (يجب أن تعلم أنك تمثل العراق، فالعراق يعني قلب الأمة الإسلامية، العراقي يعني صاحب راية التوحيد والنبوة والإمامة إلى العالم كله، العراق يعني البطولة والشجاعة والكرامة والغيرة العرابية التي ورثتموها من آبائكم، وجاء الإسلام لكي يؤكدها).
وفي ختام الحديث دعا ـ سماحته ـ لأولاده بالتوفيق والسداد ونيل خير الدنيا والآخرة.
مكتب سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله
https://telegram.me/buratha