أفاد مصدر أمني بان الاجهزة الاستخباراتية العراقية لا تملك أي جهاز من أجهزة [التتبع النقطي] التي تدخل في عملها الاستخباراتي وجمع المعلومات عن الاهداف ورصدها.
وذكر المصدر "على الرغم من أهمية هذا الجهاز في المجال الامني لاسيما الاستخباري ومع استخدام الارهابيين للتقنية الالكترونية ووسائل التواصل والاتصال الحديثة لكن الاجهزة الاستخباراتية لا تملك أي قطعة منه".
وبين المصدر، أن "أهمية هذا الجهاز التقني تكون برصد ومتابعة أي شخص بمجرد تشغيل هاتفه المحمول [الموبايل] الذي عادة ما يستخدمه الارهابيون في تفجير العجلات الملغومة والعبوات الناسفة" لافتا الى ان سعر الجهاز الواحد من [المتتبع النقطي] يبلغ 100 الف دولار [أكثر من 120 مليون دينار عراقي]".
وتشهد المحافظات الغربية معارك ضد ارهابيي داعش الذين يستغلون أحياناً بعض ضعف الجهد الاستخباري في كشف المخططات والعمليات الارهابية قبل وقوعها.
وكان مصدر أمني كشف عن حقيقة صادمة بوجود عجلات سونار لكشف المتفجرات والفحص الاشعاعي متروكة بمخازن وزارة الداخلية منذ أشهر لم تستخدم رغم تكرار التفجيرات في العاصمة بغداد.
وذكر المصدر ان "18 عجلة سونار للفحص الاشعاعي متروكة بمخازن الداخلية تم استيرادها لوضعها بمداخل بغداد مخصصة لفحص البضائع الداخلة الى العاصمة"، التي عادة ماتكون منفذا للارهابيين باداخل المتفجرات والسيارات الملغومة.
وكانت بغداد قد شهدت الاربعاء الماضي ثلاثة تفجيرات دامية بسيارات ملغومة في مدينة الصدر وبساحة عدن مدخل مدينة الكاظمية وشارع الربيع في حي الجامعة واسفرت عن استشهاد 93 شخصاً واصابة 160 اخرين.
https://telegram.me/buratha