أعلن رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، أنه سيتم تشكيل جبهة تضم قوى سياسية ونقابات لدعم جهود الإصلاح في البرلمان، في حين حمّل مسؤولية جفاء العلاقة بين الإقليم والمركز الأخيرة.
وقال علاوي في حديث لعدد من وسائل الإعلام ” يجب ان تأتي حكومة قادرة على أن تقوم بمهمتين، الأولى الانتصار على داعش وتحقيق المصالحة وإرجاع النازحين، والثانية تغيير قانون الانتخابات والأتيان بقضاة مستقلين للإشراف على الانتخابات”.
وأضاف علاوي، أن "هذه الحكومة يجب أن تكون محددة بسقف زمني ولا ترشّح للانتخابات القادمة”، مشيراً إلى أن "القرار اصبح ليس بيد العملية السياسية نتيجة تاثيرات خارجية”.
وشدد علاوي، على "ضرورة أن تأتي حكومة تضع العراق على الطريق الصحيح”، لافتا إلى "أننا في طريقنا لتكوين جبهة سياسية من قوى سياسية ونقابات من أجل دعم جهود الإصلاح”.
وتابع علاوي، "نحن نفهم المصالحة بمسارين، الأول الخروج من المحاصصة الطائفية بإجراءات عملية، والثاني إلغاء بعض القوانين مثل اجتثاث البعث والمخبر السري”.
وبشأن العلاقات بين بغداد وأربيل، حمّل علاوي، مسؤولية "الجفاء في هذه العلاقة الحكومة المركزية”، مؤكّداً على "ضرورة إقرار القوانين كالنفط والغاز”.
وأصدر ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي، اليوم الخميس، "تفسيراً” بشأن حكومة الإنقاذ الوطني، مؤكّدا أنه مع تشكيل هذه الحكومة في حال كان خيارا للشعب العراقي، فيما أوضح أن حكومة الإنقاذ هذه هي "حكومة مؤقتة لا يزيد عمرها عن السنة أو السنة ونصف كحدٍ أعلى ولا يشارك أعضاؤها في الانتخابات”.
ويشهد الوضع السياسي العراقي تأزماً تطوّر بعد المطالبة باستبدال الكابينة الوزارية الحالية بأخرى تكنوقراط، وارتفاع سقف المطالب ليشمل تغيير الرئاسات الثلاث، ليتم بعد ذلك استبدال خمسة وزراء فقط وتأجيل جلسة البرلمان التي كانت مخصصة لتغيير الكابينة بالكامل بسبب عدم اكتمال النصاب، ما دفع بمتظاهرين غاضبين إلى اقتحام المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان، والاعتصام بساحة الاحتفالات وسط العاصمة، قبل أن تعلن اللجنة المشرفة على الاعتصامات الانسحاب من المنطقة.
https://telegram.me/buratha