صرح عامر المرشدي امين عام تجمع العراق الجديد ان العراق يمر بايام عصيبة تهدد وجوده وان التحالف الوطني يعاني الانشقاق بين كتله السياسية وأصبح الإمام السيستاني قبلة ومحط أنظار وأمال المؤمنين لانقاذ البلاد من الاعاصير التي تعصف به لكونه الشخصية الوحيدة في العراق والأمة الإسلامية القادرة على الوقوف بوجه الأحزاب المتصارعة وان فتاويه بمثابة أوامر لكل الأحزاب الشيعية في العراق ومحط احترام الأحزاب الكوردية والسنية.
وختم المرشدي تصريحه تابعته وكالة انباء براثا اليوم ان مرجعيتنا الرشيدة بزعامة الإمام السيستاني وقفت بشموخ وكبرياء في زمن الطاغية صدام وكتبت نهاية نظامه الفاسد وهي ذات الزعامة التي أصدرت فتواها العظيمة بالجهاد ضد داعش واليوم إنقاذ العراق ضمن أهم مسؤولياتها التاريخية.
يذكر ان المرجع السيستاني رفض استقبال اي مسؤول سياسي عراقي حيث ان المرجعية العليا قد اعلنت في وقت سابق ان صوتها قد بح بسبب عدم استجابة كافة الكتل السياسية لارشادات المرجعية العليا ونصائحها فيما يخص مصلحة البلاد.
https://telegram.me/buratha