الأخبار

تفاصيل الجلسة 34 من محاكمة الطاغية صدام

1859 16:50:00 2006-06-13

بدأت المحكمة العراقية الخاصة اليوم الثلاثاء الجلسة 34 في قضية الدجيل التي يحاكم فيها الطاغية  صدام حسين وسبعة من معاونيه، وفيما يلي التفاصيل:

- بدأت الجلسة بغياب برزان التكريتي وحضور بقية المتهمين.

- منع القاضي، رؤوف عبدالرحمن برزان التكريتي من الحضور بسبب ما حدث في الجلسة السابقة.

- تطرق الشاهد الثاني لبعض التفاصيل المتعلقة بمحاولة اغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

- استجوب الادعاء الشاهد الثاني حول بعض التفاصيل، وطلب منه ذكر أسماء عدد من الجرحى والمصابين، غير أن الشاهد لم يتمكن من ذلك نظراً لأن المسألة قديمة.

- بعد ذلك نادى القاضي على الشاهد رقم ثلاثة، وهو أحد منتسبي وحدة الحماية الخاصة بصدام.

- قال الشاهد إنه شاهد صدام يدخل أحد المساجد في الدجيل.

- أشار الشاهد إلى أن إحدى النساء قامت بتلطيخ سيارة صدام بالدم، كشكل من أشكال الترحيب.

- قال الشاهد أن إطلاق نار من عدة بنادق تم باتجاه السيارة الملطخة بالدم، والتي كان صدام قد انتقل منها لسيارة أخرى بسبب الدماء عليها.

- أوضح الشاهد أن واجب وحدة الحماية أن يحمي الرئيس وليس الرد على مصادر إطلاق النار.

- استمر الشاهد في وصف صدام بـ"السيد الرئيس".

- بعد خروج صدام من المنطقة، قال الشاهد إنه أصر على العودة إلى الدجيل.

- أوضح الشاهد أن عدداً من أهالي الدجيل كانوا يبكون بسبب ما تعرض لها الدجيل، وأن صدام قال إن من قام بالمحاولة لا يمثلون أهالي الدجيل، ووصفهم بأنهم طيبون.

- بعد ذلك توجه صدام بالطائرة إلى منطقة الرضوانية.

- قال الشاهد إن السيارة الملطخة بالدم هي التي تعرضت لإطلاق الرصاص، وأن الرصاص كان في الجانب الأيسر من مؤخرة السيارة، وأنها كانت موجهة من منطقة البساتين.

- قال الشاهد إنه لا يعرف أي شيء بعد الحادث.

- بدأ الدفاع (المحامي القطري نجيب النعيمي) بتوجيه الأسئلة للشاهد.

- سأل النعيمي الشاهد عن سبب طلب صدام وقف إطلاق النار باتجاه البساتين.

- قال الشاهد إنه يعتقد أن سبب ذلك ربما يكون بأن صدام لا يريد إصابة أي شخص بريء في منطقة البساتين.

- سأل محامي الدفاع الأردني الشاهد عن تسليح وحدة الحماية، وما إذا كان قد قام بإطلاق النار، فشرح الشاهد طبيعة تسليحه، وأنه لم يقم بإطلاق النار على الإطلاق.

- قال الشاهد إن واجب وحدة الحماية حماية الرئيس بأرواحهم.

- وفقاً للشاهد، توجه صدام في اليوم التالي، مع مرافقيه في زيارة إلى منطقة قريبة من النجف.

- أوضح الشاهد أن صدام لم يتحدث عن الحادثة في اليوم التالي على الإطلاق.

- قال الشاهد إن صدام شاهد عدداً من المحتجزين في مركز للشرطة قرب النجف وأنه طلب إطلاق سراحهم بعد أن استمع لمسببات احتجازهم.

- أشار الشاهد في رد على سؤال أن صدام غادر الدجيل بعد الحادثة بنحو ربع ساعة إلى نصف ساعة.

- أكد الشاهد أن الأمر الوحيد الذي صدر عن صدام بعد الحادثة هو وقف إطلاق النار.

- بدأ الادعاء بتوجيه الأسئلة للشاهد، الذي سأله عن كيفية إصدار الأمر، وهل كان بواسطة الأجهزة أم بالصوت فقط، فقال الشاهد إن ذلك كان صوتياً.

- سأل الادعاء عما إذا كان هناك إصابات بين وحدة الحماية الخاصة، فقال إن أحداً لم يصب من الوحدة ولكنه سمع عن وقوع إصابات بين فصيل آخر كان مرافقاً للموكب.

- ركز الادعاء على أن الشاهد سمع عن وقوع إصابات ولم لكنه لم يشاهد وقوع أي إصابات.

- سأل الادعاء عما إذا كان الشاهد قد رأى أي أشخاص يطلقون النار باتجاه صدام، فرد الشاهد بأنه لم يشاهد أحداً وأنه لو شاهد أي شخص يطلق النار لباشر بإطلاق النار باتجاه ذلك الشخص دون أن ينتظر أي أوامر لأنه من وحدة الحماية.

- أكد الشاهد أنه كان ضمن الطوق الأول الذي أحاط بصدام بعد محاولة الاغتيال.

- أوضح الشاهد أنه لم يزر المنطقة بعد محاولة الاغتيال، واكتفى الادعاء بذلك بسبب عدم عودة الشاهد للمنطقة في الأيام التالية.

- سأل القاضي الشاهد عن تقديره لعدد المهاجمين، غير أن الشاهد أكد أنه لا يعرف.

- استدعى القاضي بعد ذلك الشاهد الرابع، وهو أيضاً من أفراد وحدة الحماية الخاصة.

- أشار الشاهد إلى أنه بعد أن أوشكت الزيارة على الانتهاء، وفيما هو قرب البساتين، تعرض موكبه لإطلاق النار "وبكثافة عالية".

 - أوضح الشاهد أن واجب الحماية الخاصة حماية "الرئيس" بأجسادهم.

- سأل القاضي عن تقديره لعدد الإطلاقات، فأشار الشاهد إلى أنها أطلقت على ما يبدو من رشاشات كلاشينكوف.

- أكد الشاهد أن السيارة التي كانت تقل صدام تعرضت لإطلاق نار أيضاً، لكنها كانت حصينة، فلم يصب بأذى.

- بدأ الدفاع باستجواب الشاهد، الذي تساءل عن سبب عدم قيام صدام باستدعاء وحدة لإطلاق النار على البساتين أو شن هجوم عسكري، حيث جرت محاولة الاغتيال، بل والطلب من الوحدة المرافقة وقف إطلاق النار.

- أكد الشاهد أن كل ما سمعه هو إصدار صدام أمر بوقف إطلاق النار فقط، وأنه لم يسمع عن صدور أي أمر آخر بخصوص الدجيل لاحقاً.

- أوضح الشاهد، رداً على سؤال للدفاع، أن السيارة التي كانت تقل صدام تعرضت لإطلاق النار بشكل مباشر.

- أشار الشاهد إلى أن صدام "رجل وفاء وأن أخلاقه عالية."

- شدد الدفاع على أنه لم يصدر عن صدام في أي وقت أوامر باستخدام القوة المفرطة، وأنه لم تكن ترافقه في زياراته أي طائرات عسكرية.

- قال الشاهد إن عدد الطلقات التي يسمح لهم تصل إلى 120 طلقة لكل عنصر من عناصر وحدة الحماية الخاصة.

- بدأ الادعاء العام بتوجيه أسئلة للشاهد.

- سأل الادعاء الشاهد عما إذا سمع عن إطلاق نار جديد من مصدر النار في البساتين بعد توقف فصيل الحماية عن إطلاق النار.

- أوضح الشاهد أنه لا يذكر ما إذا توقف إطلاق النار من منطقة البساتين باتجاه الموكب، لكن أكد استمرار إطلاق النار.

- سأل الادعاء الشاهد عما إذا كان يتذكر عناصر وحدة الحماية الخاصة، وعددهم، فقال الشاهد إنهم بين 15 إلى 20 شخصاً.

- في رده على سؤال للادعاء العام عما إذا أصيب أي شخص من وحدة الحماية، أكد الشاهد أنه لم تقع إصابات بينهم، غير أنه سمع عن وقوع إصابات بين عناصر الوحدة المرافقة.

- ثم استدعي سبعاوي إبراهيم التكريتي، شقيق برزان، للشهادة لصالح طه ياسين رمضان.

- طلب القاضي من سبعاوي ألا يقدم مطالعة سياسية وأن يختصر حاصراً شهادته في الجوانب الجنائية، ثم بعد تقديم الإفادة، بدأ في الرد على أسئلة الدفاع.

- سأله الدفاع عن مدى معرفته بطه ياسين رمضان.

- تطرق سبعاوي إلى بعض التفاصيل المتعلقة برمضان، لكنه أصر على أنه لم يكن لرمضان أي دور في أي قضية.

- قال سبعاوي إنه عرف رمضان منذ مطلع السبعينيات من القرن العشرين، وأنه من الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية وأنه "مناضل شجاع."

- أوضح سبعاوي أن طه رمضان كان مسؤوله المباشر في بعض الأوقات، وأنه لم يسمع أنه طوال مسيرته أنه كان يتخلى عن مسؤولياته أو يحمل الأخطاء للآخرين.

- وحول الدجيل، قال سبعاوي "أن أخوي رئيس الجمهورية العراقية صدام حسين، تعرض لمحاولة الاغتيال"، مؤكداً أنه بعثي، وأنه استطلع رأي شقيقه برزان و"أبو الأبطال"، ويقصد صدام، بعد محاولة الاغتيال.

- أكد سبعاوي أنه صار هناك كلام ضمني بأن الأمن تولى الموضوع وأنه لم يتم يتطرق إلى تشكيل لجنة أو ما شابه.

- أكد أن رئيس الأمن العام آنذاك تولى المسؤولية، وأنه لم يشر إلى تشكيل لجنة برئاسة رمضان.

- ثار جدل بين القاضي ومحامي الدفاع، معتبراً أن أسئلته تعتبر تحريضية ضد الشعب العراقي، وأن سبعاوي يجيب إجابات تحريضية، مهدداً بتحويلها إلى جلسة سرية.

- بعد ذلك أعلن القاضي تحويل الجلسة إلى جلسة سرية ومغلقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-06-14
الحمد لله الذي اشهدنا سقوط هذا الطاغية الملعون وطاقم عصابته الشريرة. ثم ارانا ذلهم وخزيهم بالاستسلام بدون مقاومة ..اراد الله بهذا لهم فضيحة في الدنيا قبل الاخرة ولئلا يقول قائل عنه انه كان قائدا وبطلا للامة العربية ..ثم ان هذا المجرم وشهوده الزور ومحاميه الزور يتحججون بعدم وجود ادلةثبوتية رسمية كالتي في دول العالم كهيئات اشراف ولجان تحقيق وتقارير وغير ذلك...ونسوا ان هذه العصابة ليس لها نظام او قانون او لجان مختصة لمتابعة امور البلاد..انما شخطة قلم الطاغية او اوامره الفورية تلفونيا هي كل شيء.تب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك