انتقد خطيب وإمام جمعة مدينة تازة ، اليوم الجمعة، 29 نيسان، 2016، الصمت الحكومي الذي وصفه خلال خطية صلاة الجمعة التي أقيمت في جامع الإمام علي (عليه السلام) بـ “المريب” ، إزاء حرب الإبادة التي تتعرض لها المدينة الشيعية التركمانية (الواقعة شمال بغداد بمسافة 250 كم وإلى الجنوب من كركوك بـ 35 كم) منذ سنتين من قبل عصابات “داعش” الإرهابية وتعرضها لاعتداءات يومية بقصفها بالصواريخ والقذائف.
وأشار خطيب الجمعة بخطبته الثانية إلى تعرض “المدينة بين الحين والآخر إلى قصف عشوائي ، ولم نسمع من الحكومة إلاّ وعوداً فارغة وكاذبة، مما جعل أهالي المدينة المنكوبة يعيشون في حالة ذعر وقلق شديدين ومنذ قرابة السنتين، فيما الحكومة منشغلة بفسادها وصفقاتها”.
مطالبا الحكومة بـ ” التدخل السريع لإبعاد الخطر عن المنطقة والمتمثل بعصابات “داعش” التكفيرية والمحيطين بالمدينة من عدة جهات”.
كما طالب إمام وخطيب جمعة مدينة تازة وزارة التربية بـ “إيجاد حل لمصير طلبة المدينة الذين لم يكملوا المناهج الدراسية بسبب الأوضاع الأمنية التي يعيشها الطلبة ، لاسيما أن الامتحانات على الأبواب”.
هذا وقد قدم إمام وخطيب جمعة تازة شكر وامتنان أهالي مدينة تازة للمتطوعين من الحشد الشعبي المبارك الذين قدموا من كافة المحافظات العراقية لإغاثة أهالي المدينة المنكوبة، داعيا العلي القدير أن ينصرهم ويسدد خطاهم وأن يحفظهم من كل سوء.
https://telegram.me/buratha