كشفت محكمة التحقيق المركزية، عن وجود 2500 بحيرة أسماك شمال العاصمة بغداد، تمول عصابات داعش الارهابية.
ونقل بيان للقضاء عن قاضي المحكمة جبار عبد الحجيمي، قوله "ان الاجراءات التحقيقية قادت الى كشف نحو 2500 بحيرة شمال العاصمة بغداد مساحة كل واحدة منها 500 متر وبعض منها مجازة ولكن الاغلب مخالفة للضوابط بالاضافة الى بعض معارض السيارات في مناطق اخرى تدار من قبل الارهابيين لغرض الحصول على منافع مالية".
وأشار الى، ان "داعش الارهابي استحدث منصبا بما يسمى بـ [الأمير الاقتصادي]" داعيا الى "فرض رقابة شديدة على شركات التحويل المالي حتى لا تكون بوابة لايصال الرواتب الشهرية المعروفة بالكفالات الى المقاتلين في عموم مناطق الارهابيين".
وبين الحجامي، أن "داعش اعتمدت مؤخرا على الاراضي الزراعية في مناطق خارج سيطرة القوات الامنية من خلال الضرائب المفروضة على الفلاحين اضافة الى ما يطلق عليها بغنائم الغزوات".
ولفت الى ان "داعش اعاد خلال المدة الماضية تشغيل المعامل الحكومية في مناطق نفوذه كالموصل للاعتماد على عوائدها المالية".
وتابع ان "تنظيم داعش الارهابي يقوم بتوزيع الاموال على المناطق خارج سيطرته من خلال مكاتب حوالة تذهب بالدرجة الاولى الى أربيل ومنها الى بقية محافظات العراق".
https://telegram.me/buratha