عد زعيم جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، السبت، ما يجري في الأنبار بأنه "صراع سياسي" بين الحزب الإسلامي والوقف السني، وفيما حذر من عودة "ميليشيات حماس" إلى المحافظة، أبدى خشيته من تحول الحشد الشعبي إلى "جيش مواز" للجيش العراقي.
وقال المطلك في حديث لبرنامج "حوار خاص" الذي تبثه السومرية، إن "ما يحدث في الأنبار صراع سياسي بين الحزب الإسلامي والوقف السني"، لافتا إلى أن "هناك شعورا بالخوف لدى أهل الأنبار من عودة ميليشيات حماس التي يقال إنها تابعة للحزب الإسلامي، وتدخل في المؤسسة العسكرية وتصبح الأنبار مسيطرا عليها من أجهزة ميليشياوية".
وأضاف المطلك، أن "وجود الحشد في البداية كان مهما للدفاع عن بغداد والمناطق الأخرى وهو مفيد لحد الآن في تحرير بعض المناطق ومعاونة الجيش، لكن لدي خشية كبيرة جدا من أن يكون الحشد الشعبي هو الجيش الموازي للجيش العراقي".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس لجنة إعادة النازحين إلى الرمادي، رئيس الوقف السني، عبد اللطيف الهميم اتهم، الجمعة، مسؤولين في مجلس محافظة الانبار بإعادة تفخيخ المنازل التي طهرتها الفرق الهندسية في الرمادي، وفيما أكد امتلاك ما يثبت تورطهم في تلك "الجرائم المروعة"، هدد بكشف الأسماء والوثائق خلال الساعات المقبلة.
ووجه محافظ الانبار صهيب الراوي، امس السبت، بتشكيل لجنة للتحقيق في "ادعاءات" الهميم، مطالبا إياه بتقديم الأدلة التي تثبت صحة ذلك إلى اللجنة.
https://telegram.me/buratha