اكدت كتلة الرافدين المسيحية، ان تغيير رئاسة البرلمان، لا يمكن ان يكون بعيدا عن السياقات الدستورية وحفظ هيبة الدولة ومجلس النواب.
وقال رئيس الكتلة يونادم كنا في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان "الكتلة تطالب بان نستمع جميعا لمطالب المعتصمين داخل قبة البرلمان وخارجها، وان نكون كتلة واحدة جميعا، لان حتمية التغيير واجبة، لكن وفقا للسياقات الدستورية، لحفظ هيبة الدولة والبرلمان ومصالح المجتمع والعراق عموما".
واضاف انه "يفترض الان ان تكون لغة الحوار والمصالح الوطنية هي السائدة، قبل مصالح الكتل والأشخاص"، مشيرا الى ان كتلته "تدفع باتجاه الحوارات وعقد جلسة واحدة للبرلمان يشارك بها الجميع".
ويشهد البرلمان منذ الثلاثاء الماضي أزمة بعد اعتصام نواب من كتل سياسية مختلفة مطالبين بحل الرئاسات الثلاث واجراء التغيير الوزاري، كما صوتوا في جلسة عقدوها الخميس الماضي على اقالة رئيس المجلس سليم الجبوري واختيار النائب عن ائتلاف الوطنية عدنان الجنابي لادارة الجلسات، لكن الجبوري عد اقالته غير دستورية وغير شرعية.
ورفض الجبوري، دعوته لانعقاد جلسات مجلس النواب قبل انهاء حالة الانقسام الذي يشهدها حاليا وتوحيد البرلمان، واعلن انه سيحدد في الايام المقبلة موعداً لعقد جلسة البرلمان الشاملة.
واخفق النواب المعتصمون أمس الاول، بعقد جلستهم لعدم اكتمال النصاب، في حين عزت رئاسة مجلس النواب قرارا تأجيل جلسة البرلمان المقررة أمس أيضاً، لحين ورود اشعار من القوات الامنية والاستخبارية بصلاحية بناية المجلس امنياً، حفاظاً على سلامة النواب والموظفين".
فيما اجرى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم حوارات مع رئيسي مجلسي النواب والوزراء سليم الجبوري وحيدر العبادي ومع عدد من قادة الكتل السياسية بهدق الخروج بحلول للازمة السياسية الراهنة.
https://telegram.me/buratha