حذر الأمين العام لحركة أهل الحق (العصائب) قيس الخزعلي، اليوم الخميس، من المخاطرة بمصير البلد في الذهاب الى تحرير مدينة الموصل مع عدم تأمين محيط العاصمة بغداد، وأشار الى وجود الكثير من الخلايا النائمة والحواضن في محيط العاصمة، وفيما شدد على ضرورة تركيز الجهود على تطهير الكرمة والفلوجة ومحيط بغداد، أكد أن الحصار المفروض على مدينة الفلوجة لم يتحقق بشكل كامل.
وقال قيس الخزعلي في كلمة متلفزة، إن "الوضع الأمني شهد في الفترة الأخيرة بعض العمليات التي قام بها (داعش) في محافظات جنوب العراق ومحيط العاصمة بغداد، مع حساسية الوضع الأمني في بغداد"، محذراً من "الذهاب بعيداً باتجاه محافظة نينوى مع عدم تأمين محيط بغداد بجانبها الغربي من خلال مدينتي الكرمة والفلوجة هو مخاطرة بمصير البلد".
وأضاف الخزعلي، أن "(داعش) استخدم في عملياته الأخيرة في محيط بغداد مئات المقاتلين مع عدد كثير من الانتحاريين والسيارات المصفحة المفخخة"، مبيناً أن "داعش مازال بإمكانه القيام بعمليات رغم ما يقال عن حصار الفلوجة وهو غير متحقق بشكل كامل".
وتابع الأمين العام لحركة أهل الحق، أن "هناك الكثير من الخلايا النائمة والحواضن موجودة في محيط بغداد التي عادت تتفعل مرة أخرى"، مشيراً الى، ان "هذه الخلايا قامت في الفترة الأخيرة بأكثر من عملية وان كانت محدودة على القوات الأمنية على طول محيط بغداد من شماله الى جنوبه".
وعد الخزعلي، أن "وجود بؤرة في محيط بغداد الغربي المتمثل بمدينتي الكرمة والفلوجة وهي مناطق متصلة ببغداد، تمثل خطرا على العاصمة، ويجب أن تؤمن العاصمة بغداد بشكل كامل"، مبدياً استغرابه، من "تأمين محافظتي ديالى وصلاح الدين بشكل كامل مع عدم تأمين العاصمة بشكل كامل".
وشدد الأمين العام لحركة أهل الحق، على ضرورة "تركيز جميع الجهود على إجراء عملية مركزية لتطهير الكرمة والفلوجة وتطهير محيط بغداد"، مؤكدا أن "أبناء القوات المسلحة والحشد الشعبي لديهم القدرة الكاملة على حسم هذا الموضوع في أسبوع
https://telegram.me/buratha