كشفت حركة "عصائب أهل الحق"، الاثنين، عن معلومات جديدة بشأن ما يسمى بـ"ولاية الجنوب" التابعة لتنظيم "داعش"، وفيما حذرت من تكرار استهداف المحافظات الوسطى والجنوبية، دعت الى تنفيذ عملية "مركزية" لتطهير قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار.
وقال المتحدث باسم الحركة جواد الطليباوي في بيان صحفي إنه "حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع في محيط بغداد وأن هناك خلايا نائمة تريد أن تتحين الفرصة لزعزعة أمن العاصمة بغداد بالتنسيق مع قوات داعش الموجودة في منطقة الكرمة والفلوجة"، محذرة من أن "الوضع وصل الى مراحل غاية في الخطورة".
ودعا الطليباوي رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى "اعطاء الاوامر لعملية مركزية لتطهير الكرمة والفلوجة ومعالجة الخلايا الكامنة في محيط بغداد".
وفي سياق متصل كشف الطليباوي، عن "توفر معلومات منذ فترة قريبة قمنا بايصالها الى الاجهزة الامنية بأن داعش قام بتفعيل ولاية الجنوب لديه وقام بنقل مقرها الى شمال محافظة بابل بشكل رئيسي والمناطق المتصلة بها في شمال واسط لكن للاسف الشديد لم يتم اتخاذ الاجراءات المطلوبة".
واشار الطليباوي إلى أن "التفجيرات التي حصلت في البصرة والناصرية والتفجيرات التي حدثت قبلها في سيطرة الاثار وملعب الاسكندرية في محافظة بابل الا نتاج من عمليات ولاية الجنوب لتنظيم داعش التكفيري"، محذراً من أن "مسلسل استهداف محافظات الوسط والجنوب سيستمر ما لم يعالج الموضوع".
ودعا الطليباوي الى "تفعيل عمليات بابل وتوسيع رقعتها لمناطق شمال واسط المتصلة بها وضرورة تفعيل الجهد الاستخباراتي والقيام بعمليات امنية استباقية في هذه المناطق لضرب الخلايا والتشكيلات الموجودة فيها".
https://telegram.me/buratha