الأخبار

بكاء البعثيين على السفاح الزرقاوي

2206 02:21:00 2006-06-13

تعيش المواقع البعثية حالة بكائية يرثى لها على هلاك السفاح الكبير الزرقاويتبرز حجم التحالف القذر والطائفي بين البعثيين والتكفيريين، وهو التحالف الذي راح ضحيته استشهاد عشرات الآلاف من شيعة أهل البيت ع وتخريب العراق وتعريضه للفتنة الطائفية، ولعل أي اطلالة على اي موقع تبرز حجم ألمهم على هلاك هذا الطاغية، ويكفي مراجعة بسيطة للبصرة نت ومنتديات الرشيد وغيرها حتى يجد المرء ما يضحك الثكلى عن تحالف القتلة والمجرمين، ولعل من المستحسن أن انقل جانبا من بيان مجرمي ما كان يعرف بفدائيي المجرم صدام تنظيم الموصل كيف يبكون وينعون الزرقاوي، فلقد أصدر هؤلاء  بيانا يوم الأحد يتحدثون فيه عن مثيلهم في القتل والذبح الزرقاوي ومما جاء فيه:

في البداية نود ان نقول ان خبر استشهاد الاخ والقائد ابو مصعب الزرقاوي قدالمنا واحرق قلوبنا حرقة ولوعة وإن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن،  لما يمثلهالاخ المقاتل البطل من احد القلاع العظيمة في ارض العراق ارض الجهاد والرباط ولقد بكيناه  دما  والله  لما لدينا معه من معارك وصولات وجولات هو و جنوده فيسوح المعركة .وجاء أيضا: ونحن وقد تشرفنا بان قاتل العديد من جنودنا مع جنود القاعدة سوية  تحت لواءالجهاد   .ومما جاء فيه ايضا: تيقن بالله إنك لن تجدَ رجلاً شريفا واحداً، وعلى هذه الأرض الطاهرة المُطهرةلم يهنئ نفسه، ويبشرها باستشهادك ...... فوالله لم يفرح ويرقص سوى جيش الكفرومن والاهم من الفرس والروافض والبيش مركة وفيالق الغدر والميليشيات القذرة(..............), وهي نفس الوجوه التي اصطفت يوم 9 نيسان و 22 تموز (يوماستشهاد اولاد القائد صدام حسين) و 13 كانون الأول وأيام استفتائاتهم القذرة .. إنَّها هى هى الوجوه ذاتها، وهى هى الأصوات ذاتها، وهى هى المواقف ذاتها..وهم الأعداء ذاتهم، مع فرحة ونشوة وشماتة المجوسي واليهودي والصليبي والمرتدينمن الحكومات الكويتية والاردنية وال سلول وغيرها كثير.  يا رافع لواء الاسلام ايها الشيخ المجاهد لقد عرفنا بك الجهاد ولم يفرقنا عنكسواه  فنقول لك لن نسكت ولن نستكين ونحن كما كنا ,ولقد زاد عزمنا على الجهادوقتل العلوج وجيش ايران الصفوي والبيش مركة والروافض فيلق الغدر والمجلسالأعلى, فنقول ان الأنتقام حق.والحمد لله فقد اقمنا عزاء صغير ومجلس فاتحة حضره بعض الشرفاء والمخلصيين ولكعلينا ان نحج بيت الله الحرام ونهدي لك حجة بيت الله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

... هل تضحك؟

أم تبكي؟

لك الحق في الاثنين فتحالف المجرمين القتلة يضحك الثكلى من ادعائهم بانتمائهم لوطن!!

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-06-13
يبدو ان المقبور الهالك الزرقاوي لم يحالفه الحظ لتنجيس ارض المقدسات حيث كان منشغلا بما هو منشغل به!!! اما ادعاءات مقاومة الكفار فظهرت زيفها منذ الايام الاولى لهزيمتهم واخلاء الارض للغزاة لكي يحكموا سيطرتهم على البلاد...ثم بعد ذلك طفا على السطح فجار البعث بعد استسلام قائدهم الضرورة وطاقم عصابته. وبعد ان لبدوا في جحورهم مدة خائفين مرعوبين ظهروا ثانية ليتعاونوا مع شذاذ اعراب الجاهلية لذبح الشعب العراقي فقط وارهابه وخلق فتن طائفية ..ناسين او متناسين القوات الغازية ( الصديقة) وسجل اجرامهم يشهد بذلك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك