الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة العيد في مسجد براثا المقدس بامامة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1125 19:00:00 2007-10-13

الشيخ جلال الدين الصغير : حارث الضاري اعلن الحرب بشكل رسمي على الشعب العراقي سنة وشيعة

احداث كثيرة وسمت بها هذه الايام لكن ساشير الى ثلاثة امور اساسية بعد ان تحدثت الى امرين اساسيين يوم امس الامر الاول هناك اجواء اكثر من طيبة ما بين ابناء الشعب العراقي , عُلقة السنة والشيعة تتحكم يوما من بعد اخر بعد ان حاول العابثون الطائفيون ان يفرقوا ما بين الطائفتين الكريمتين .

قبل ايام كان شيوخ عشائر الانبار في ضيافة هذا المسجد الكريم المبارك واستضافتهم غالبية القيادات الشيعية , يوم امس الاول كان وفد الائتلاف العراقي الموحد يقدم الهدايا الرمزية الى اهلنا في الانبار ذهبوا الى الانبار وقدموا ما استطاعوا ان يقدموه وهناك خطوات كثيرة ستتحقق خلال الفترة المقبلة , هذا الامر يجب ان نحرص عليه حرصا كبيرا جدا كلا الطائفتين مسؤولتين عن ذلك ما سبق للدكتور طارق الهاشمي ما فعله في زيارته للمرجعية الدينية العليا وحديثه الذي وان كان حديثا طبيعيا بالنسبة لنا بانه وجد قلب المرجعية على كل العراقيين لكن حديث الهاشمي كان متاخرا وكنا نتمنى ان يطلع الجميع على الكيفية التي تفكر بها المرجعية الدينية والتي تنظر فيها الى الامور لكن ايما يكن هذه الخطوة التي اتخذها الدكتور الهاشمي كانت خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح ونتمنى ان تتعضد بخطوات اخرى لكي تكتمل الصورة ما اشير اليه وان كانت رمزية لكن يجب علينا ان نحرص عليها حرصا كبيرا لان خلفها محتوى كبير اولا كل من تحدث عن وجود صراعات شيعية سنية بعنوان الطائفة كُذب من خلال هذه الخطوات الرمزية , كل من حاول بان معارك طائفية وذبح على الهوية وما الى ذلك كُذب بهذه الطريقة لا توجد مشكلة بين الشيعة والسنة المشكلة هي بين عصابات وبين مافيات تعمل تحت هذا الغطاء او تحت ذلك الغطاء من اجل ان تمرر مصالحها الخاصة لا توجد مصلحة للشيعة بان يقتلوا السنة ولا توجد للسنة بان يقتلوا الشيعة ولا يوجد في اخلاق الطائفتين وتاريخ الطائفتين بعنوانهم طائفة ما يمكن ان يؤكد او يصدق مثل ذلك بالعكس كلا الطائفتين رغم وجود الخلاف الفكري بينهما ولكنهما تعايشا مئات السنين بلا تكون هناك فتن عبر التاريخ ولكن هذه الفتن اما يصنعها جهلة او يصنعها كما هو الحال هذه الايام عصابات تريد ان تستفيد وتريد ان تحصل على جاه او مصلحة او سيطرة او مال او ما الى ذلك فتعمل باسم هذه الطائفة او تلك الطائفة والا كلا الطائفتين حكمهما في الاموال والاعراض والدماء واضح جدا ووثيقة مكة خير شاهد على هذه القضية لكن خلف هذه الصور الرمزية كان هناك تاكيد كبير لدى سماحة السيد السيستاني اعلى الله مقامه الشريف حينما كان يؤكد علينا بانه لا تقولوا بان اهل السنة اخوان لنا بل قولوا هم انفسنا وحرم علينا في ان نذهب الى اية مصلحة نثبتها لنا في الحوارات السياسية وفي الاتفاقات السياسية من دون النظر الى مصالح اهل السنة طلب منا ان نؤمن المصلحتين , الان هذا الامر تاتي وتاخذه ضمن المعيار الشرعي فهذا كلام المراجع ولا يوجد اوضح من هذا الكلام لكن تاتي وتاخذه من باب المصلحة الواقعية انا شيعي اريد ان اتاجر بالقضية الفلانية اذا اما اؤمن الطريق واؤمن السوق هل استطيع ان اتاجر بهذه القضية ام لا استطيع ؟ طبعا لا استطيع لذلك انا مجبر على ماذا على ان اهييء جملة من المقدمات حتى تكون تجارتي رائجة , انا سني اريد ان اؤمن المصلحة الفلانية لكن هذه المصلحة الفلانية لا تتامن الا من خلال تامين جملة من القضايا هذه القضايا مثلا قسم منها بيد الشيعي ماذا افعل ؟ الحقيقة التي ينبأنا بها واقع العراق لا يمكن للشيعة ان يؤمنوا مصالحهم من دون تامين مصالح اهل السنة , لا يمكن لاهل السنة ان يؤمنوا مصالحهم من دون تامين مصالح اهل الشيعة هذه الحقيقة التي يجب ان ندركها جيدا ونعمل على تكريسها بالواقع بعد ان حاول التكفيريون ان يعبثوا بأمن الشعب العراقي وان يعبثوا بأمن الناس فحولوها الى حرب طائفية او ما الى ذلك الان بحمد الله غالبية المناطق تشهد استقرار الان نحاول ان نتجاوز الاستقرار الى حالات التطبيع , اخواننا في الانبار عندما كانوا يحتضنونا يقولون الله هذه الرائحة منذ زمن لم نشمها والشيعة عندما يذهبوا اليهم يقولون الله هذه الوجوه كم من المدة مفارقيها , هذه بادرة طيبة وواقعا اذا كان هناك عيد للعراقيين انما ينطلق من هذه الحالة هذا العيد الحقيقي الذي يجب ان نتمسك به وهذا يعطي رسالة الى السياسيين كل السياسيين وهي ان ينظروا الى الامور كما يريدها شعبهم الشعب لا يريد طائفية , الشعب يمقت الخطاب الطائفي والطائفيون وبالنتيجة على السياسيين ان يفكروا باستقرار هذا الشعب الناس ليست مختلفة لماذا السياسيين مختلفين فيما بينهم ؟ الناس ليست خائفة من بعضها لماذا السياسيين خائفين من بعضهم ؟ نعم تريد ان تؤمن مصلحة الشيعة اذهب وتحدث عن مصلحة الشيعة من الاليف الى الياء لن تسمى طائفي اذا حفظت مصالح اهل السنة من الالف والياء , تريد ان تتحدث بمصالح اهل السنة من الالف والياء تحدث بها لن تسمى طائفية اذا امنت مصالح الشيعة ايضا , هذه قضايا متكافئة ومترابطة ببعضها لا توجد مصلحة مستقلة عن مصالح الاخرين , نعم الدكتاتوريات والعصابات التي لا يهمها احد ولا يهمها شيء بقدر ما تهمها مصالحها تتحدث بطريقة اخرى والذين رايناه قبل ايام شيخ الازهر يتحدث بطريقة رائعة جدا عن حفظ دماء العراقيين , مفتي السعودية عبد العزيز ال الشيخ يتحدث بحديث كنا نتمناه منذ زمن طويل لكن ايما يكن تحدث بحديث في غاية الطيبة وهو واجبه الشرعي ان يتحدث عن اجرام تنظيم القاعدة وطبيعة وضرورة حقن دماء المسلمين , لكن ببغاوات الطائفية وخفافيش الطائفية أبوا الا ان يتحدثوا بلهجة معاكسة تماما , تنظيم القاعدة ماذا تحدث ؟

واعجب لمن يسمي نفسه حارث الضاري ان يقول القاعدة نحن منهم وهم منا , اهل السنة برآء من القاعدة من ذبح اهل السنة هو تنظيم القاعدة , وهذه الحركة التي كانت موجودة في الانبار كانت ضد من ؟ من قتل من ؟ التفجيرات التي حصلت من الذي فجر وضد من ؟ فهل يوجد شيعة هناك ؟ هذه المفخخات والانتحاريين وما الى ذلك من الذي كان يقوم بها ؟ . انا اتعجب على هذا الرجل الذي اخذه الحقد الى درجة بحيث بدا يخالف نفسه بنفسه والله اقسم مرارا وتكرارا في مؤتمر الوفاق الوطني في القاهرة في الجامعة العربية بانه بريء من تنظيم القاعدة وكنا نرى شيئا اخر ولكن سبحان الله حبل الكذب قصير جدا لكن على اي حال لا نريده ان يتقي الله في دمائنا على الاقل ان يتقي الله في دماء اهل السنة الذين يذبحون من قبل تنظيم القاعدة , ما حصل قبل ايام في هور رجب من الذي شرد عشائر المعينات هناك ؟ هل الشيعة شردوهم ؟ ام ان تنظيم القاعدة هو الذي شردهم ؟ من الذي احتضنهم ؟ اهالي ابو دشير رغم كل القصف الذي طال اهالي ابو دشير ورغم كل الاذى الذي تحملوه لكن وحدة السنة والشيعة امر حقيقي لو ان الله سبحانه وتعالى رفع عنهم غمة هؤلاء الطائفيين لرأيت الاخوان يعودون على ما كانوا عليه يتزاوجون من بعضهم يتصاهرون مع بعضهم ويتشاركون مع بعضهم تعود الامور الى مجاريها , اما هؤلاء القتلة هؤلاء الفجرة حينما لا يريدون ان يعيشوا الا في الظلام لابد لهم ان يصنعوا الظلام هؤلاء لن يستطيعوا ان يعيشوا في ظل القانون لذلك لابد ان يعبثوا بامن الناس ولا تخاف على خبيث او على ماكر في ان يخلق لنفسه الحجة لذلك تحدثوا عن انهم يريدون نصرة اهل السنة بينما قبل ايام نسمع الدكتور عبد الكريم السامرائي عضو جبهة التوافق يتحدث ويقول ان الضاري مسؤول عن قتل 50 % من السنة لماذا ؟ لو كان انسان مسؤول عن قتل انسان واحد لكان عظيم عند الله سبحانه وتعالى فما بالك بقتل عشرات الالاف والانكى من ذلك التغطية على هؤلاء القتلة وعلى هؤلاء الفجرة , الضاري بهذا الحديث اعلن الحرب بشكل رسمي على كل الشعب العراقي , القاعدة ماذا يقولون عن الشيعة ؟ يقولون انهم كفرة , وماذا يقولون عن السنة المتعاونين مع النظام السياسي ؟ يقولون عنهم انهم مرتدون , وعن الكورد عملاء , الذي يقول لهم انه منهم وهم منه ماذا يعني ؟؟؟ هؤلاء ان ارادوا ان يرسموا لاهل السنة طريقا عليهم ان يتقوا الله سبحانه وتعالى , يوم ويومين وسنة وسنتين سوف تنقضي الاعمار وسوف تاتي اجيالا اخرى فهل نؤسس احقاد من الان ؟ هل نؤسس الى ضغائن من الان , افترض اليوم انتهينا وتوازنت القوى وكل شيء مشى في حال سبيله لكن الحرب الطائفية والافكار الطائفية والحقد الطائفي من شانها ان تزرع وتتجذر في الاعماق .

الان تبين ان النجف ليس فيها انياب واهل النجف وشيعة اهل البيت الذين استقبلوا طارق الهاشمي وغير طارق الهاشمي تبين ان لديهم احضان دافئة ولديهم ايادي حقيقية ممدودة الى الاخرين واخواننا الذين استقبلوا وفد المجلس الاعلى الذي ذهب الى الانبار ايضا تبين انه ليس لديهم انياب وليس لديهم شيء اخر وانما لديهم احضان دافئة ولديهم ايادي حقيقية , هذا الامر اخواني الاعزاء علينا ان نتمسك به لانه من اعظم الانجازات في الحرب ضد الارهاب هي هذه القضية اذا استطعنا ان نحققها وكل واحد على طريقته الخاصة انت في الشورجه وذاك في شارع النهر وهذا في شارع الرشيد والاخر في المنطقة الفلانية لنكرس حالات التعايش وبيننا وبين الله ليست لدينا مشكلة مع اخواننا لنبين هذه الامور لهم اذا اضطرينا ان نحلف ايمانا مغلظة لنحلف ايمانا مغلظة قد يكون بعضهم مغرر به او بعضهم قد صور له مثل ما هذا الكذاب الذي اخرج صور الى العالم عن متحف الشمع الايراني وقال لهم هذا جامع براثا معلقين فيه شخص اسمه محمد حسين من شارع حيفا وهذا جلال الصغير ويؤشر على صورة السيد خاتمي رئيس جمهورية ايران السابق ويقول لهم هذا جلال الصغير على الاقل يا احمق فرق ما بين عمامة بيضاء وعمامة سوداء .

اللطيف الشيء بالشيء يذكر احد الصحفيين الفرنسيين قال لي انت كم سنة ستدرس حتى تتحول عمامتك البيضاء الى العمامة السوداء ايما يكن هذه الصورة بهذه الاكاذيب واقعا زرعت في النفوس افكار خاطئة علينا ان نوضحها قيل عن مسجد براثا انه مسلخ ومعتقلات وتعذيب ومقابر جماعية , نعم لدينا مقابر جماعية من زمن ابراهيم عليه السلام ندفن هنا وكل التاريخ مدفون هنا لكن علينا ان نكرس تخطئتها وعلينا ان نوضح الحقيقة الى الناس ونبين لهم هذه الاكاذيب هناك حركة تجري في داخلهم لفضح هذه الاكاذيب علينا ان نساعدهم في هذا الاتجاه .

تبقى القضية الثالثة تتعلق بقضية مهمة وهي قبل ثلاثة ايام كان التصويت على الدستور , اولا يجب ان لا ننظر اليه على انه مجموعة من المواد القانونية وضعت وانتهى دفتر من ثلاثين ورقة سطروا به الجماعة كم نص وانتهت القصة اطلاقا , بدانا نحصد اثار وما زلنا في اول الطريق كم مرت بنا ازمات سياسية خلال هذه الفترة الوحيد الذي استطاع ان يضبط البلد ويؤمنه من مشاكل الازمات السياسية هو الدستور كل ازمة حصلت نقول تعالوا نرجع الى الدستور هناك في الدستور كل واحد اخذ حقه , اصبح لدينا اساس نتحاكم اليه قبل لم يكن هناك اساس ولم يكن هناك دستور في ذلك الوقت ماذا سيحصل ازمة سياسية لا يوجد هناك احد يتحاكم اليه تتفاقم الازمة السياسية وسط التفجيرات ووسط الاحتقانات الامنية وما الى ذلك تتحول الازمة السياسية الى اختناقات امنية او ازمات امنية وبالنتيجة تنجر الى ما هو اعظم من ذلك وجود الجهة التي يتم التحاكم اليها في تنظيم السلطة وفي توزيع السلطة الذي هو الدستور امر في غاية العظمة وفي غاية من العوامل التي تطمئننا غاية الاطمئنان وهو وجود مثل هذا الدستور , الان لدينا مشاكل مع هذا الدستور وللان لم نطبقه وفلان يطبق وفلان اخر لا يطبق هذه المسائل جميعها اعتيادية في البدايات لكن البلد لو ارسيناه على هذه القواعد وعدلنا بالدستور ما نريد ان نعدل لكي نضمن مصالح الجميع ولكي يعرف الجميع ان المصالح مؤمنة في ذلك الوقت علينا ان نجتهد فالمعركة ليست معركة الاستفتاء على الدستور فقط وانما المعركة الحقيقية هي معركة تكريس هذا الدستور واليوم بحمد الله بدانا نحصد شيئا فشيئا بعض الثمرات المتعلقة بهذا الدستور وان شاء الله الخير قادم , لكن بالنسبة للكيانات السياسية الان من الواضح جدا ان الكيانات السياسية تريد بطريقة او باخرى تمدد نفسها على حساب الدستور هذا يجر من هنا والاخر يجر من هناك وهذا يريد ان ينسى القضية الفلانية وذاك يريد ان ينسى القضية الفلانية , اضرب مثل بسيط ما جرى في اقالة الارهابي عبد الناصر الجنابي من مجلس النواب تبين ان بعض اعضاء مجلس النواب بغض النظر عن دستور وما الى ذلك يريدون باي طريقة كانت ان يعتدوا على هذا الدستور الان بمعرفة منهم من دون معرفة منهم ليس هذا المهم بالنتيجة العملية التي تتكرس تبين هذا الافندي معطيه اجازة ويريد ان يتمتع بحقوق بعد الاجازة وبعد خروجه من العملية السياسية وكفره وفحشه بكل العملية السياسية يريدون له راتب والراتب هو الذي طلبه هؤلاء لديهم وضاعة الى هذه الدرجة لكن ايما يكن نحن اذا نريد ان نقيم الدستور فالدستور ليس فيه ابيض واسود الدستور يفترض ان يكون كله ابيض لا يجوز ان اتعامل معه بطريقة رمادية مرة اريده ومرة لا اريده , او مرة اقبل به او مرة لا اقبل به , اما ان اقبل به او اقول لا اقبل به وانتهت القضية هذه الدولة مؤسسة بهذه الطريقة بناءا على هذا الدستور .

اللطيف ان احد هؤلاء يقولون اصلا تعالوا ونلغي كل القضاء لانه عليه ملف قضائي تصل العبقرية لذهن البعض ويقولون لنلغي كل القضاء ونوقف موضوع القضاء بمعنى اقتل واذبح واعتدي وسوف لن يكون هناك احد يحاسبك بعنوان القضاء غير نزيه , والحمد لله اثبت القضاء العراقي انه نزيه غاية ما هنالك ان بعض السياسيين يحاولون ان يتدخلوا في القضاء لحرفه عن مسيرته والا الان ثبت ان القضاء العراقي مستقل يشهد الله ويعلم اي سياسي الان في هذا البلد وفق الدستور لا يستطيع ان ينطق كلمة امام القضاء اي سياسي كان , قبل وانتم تعرفون الناس متعلمة صدام حسين كان يعبر ويقول هو القانون ما هو هي كلمة امسحها وكلمة احذفها اما الان فالمسالة ليست بهذا الشكل , الان حتى يخرج القانون هناك جهد وهناك عناء كبير ان يتم التصويت على هذا القرار ايما يكن نحن علينا ان نحرص على هذه القضية , الان اتينا بالانتخابات اسأنا التصرف او لا اسأنا للانتخابات او لا , قدمنا عناصر جيدة او لم نقدم عناصر جيدة هذه كلها سنة او سنتين وتنتهي ولكن الدستور هو الباقي وهو الذي يحكم المعادلة الحفاظ على العملية السياسية يكون من خلال الحفاظ على نفس الدستور اما الوزير الفلاني جيد او ان الوزير الفلاني غير جيد او ان المسؤول الفلاني يا ريت لم ننتخبه والمجموعة الفلانية يا ريت لم ننتخبها واشياء كثيرة نحن نسمعها في الشارع هذه ليست الاصل بل الاصل اخواني الاعزاء هو الحفاظ على هذا الدستور ولا نعتبر ان هذه المعركة معركتنا وانتهت عندما استفتينا على الدستور وقلنا انتهت لا بل المعركة الحقيقية هي ايجاد المؤسسات الدستورية وتنظيم العراق على اساس المؤسسات الدستورية فمن دون الدستور ثقوا بالله سياتي اليوم الذي تسمعون فيه بيان رقم واحد وعودة الانقلابات والتي ان شاء الله تعالى اصبحت لا اقول حلم ولكن حتى قدرة لهؤلاء ان يحلموا لانه رتبنا جملة من الامور بالشكل الذي ما عاد احد كان ان يحقق مثل هذه الاعمال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك