رفع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان رسالة تضامنية الى عوائل ضحايا التفجير الارهابي الذي طال الحلة مؤخراً وقال: " انني كنتُ مصدوماً بالخسائر البشرية الفادحة التي سببها هذا الهجوم الارهابي" وذلك أثناء مبارات لكرة القدم جرت يوم الجمعة في احد الملاعب المحلية في مدينة الحلة ، والذي تبنته لاحقا (الدولة الاسلامية) وأضاف قائلاً: "انه يصلي من أجل أن تكون ردة فعل العراقيين على هذا الهجوم ـ سبباً لتقوية لحمتهم ولحل الفروقات والخلافات والعمل سويةـ من أجل مستقبل يضمن الاحترام والحرية".
وتوّج البابا فرنسيس يوم الأحد مراسيم الكنيسة الكاثوليكية في اسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد السعانين ثم يوم الخميس حيث غسل اقدام التلاميد ثم الجمعة العظيمة وسبت النور والقداس بعد منتصف الليل وصولا الى أحد القيامة. وفي هذا اليوم تبدأ الاحتفالية بأن يلقي البابا خطبته من شرفة كاتدرائية القديس بطرس التي تطل على ساحتها التي عادة ما تكتظ بعشرات الآلاف من الزوار الذين يأتونها من كل العالم، وقد أدان في كلمته الارهاب "الاعمى" مستذكراً ضحاياه في اوربا وافريقيا وفي كل مكان من العالم، كما وعبر عن تضامنه مع الجموع الغفيرة التي تضطر لمغادرة بلدانها قاصدين اوربا كلاجئين.
بعدالخطبة كان قداس الفصح في كاتدرائية القديس بطرس، حيث تحدث قليلاً الى ملك وملكة بلجيكا اللذان كانا ضيوف شرف، فيما أدان في كلمته الاعتداءات الأخيرة التي جرت في كل من بلجيكا، تركيا ، نيجيريا، تشاد، الكاميرون، ساحل العاج والعراق.
https://telegram.me/buratha