اعلن النائب عن بدر رزاق الحيدري، الأحد، رفضه وإدانته لقيام مجموعة من الشباب "بخطف" أعداد من أبناء المكون السني في الإسكندرية،
فيما دعا النائب عن ائتلاف الوطنية كامل الغريري الى تقديم معلومات دقيقة وتسمية "الميليشيات المسؤولة" عنها وتقديمها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال الحيدري في حديث صحفي إن "قيام مجموعة من الشباب بمداهمات بسيارات نوع بيك اب في ناحية الإسكندرية، (50 كم شمالي بابل)، نستنكره ونرفضه"، معتبرا هذه المداهمات بأنها "تريد خلط الأوراق وهي بعيدة كل البعد عن المكونات السنية والشيعية".
وأضاف الحيدري، أن "النائب عن ائتلاف الوطنية كامل الغريري اتهم ميليشيات بخطف العشرات من ابناء المكون السني بتصريحه في وقت سابق من اليوم"، داعيا إياه الى "تقديم معلومات دقيقة ويسمي تلك الميليشيات بأسرع وقت ويقدمها الى رئيس الوزراء باعتباره نائبا عن الشعب".
وتابع الحيدري "أضم صوتي الى الغريري بمطالبته رئيس الوزراء بحماية الشعب العراقي بكل مكوناته وخاصة في بابل وتعزيز قوات أمنية جديدة والسيطرة والهيمنة على الوضع باعتبارها من أولويات الحكومة"، لافتا الى أن "بابل هي الفلتر الرئيسي والمهم للمناطق الجنوبية برمتها".
وكان النائب عن ائتلاف الوطنية كامل نواف الغريري طالب، اليوم الاحد، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي باتخاذ إجراءات عاجلة من اجل حماية المواطنين "من ابناء المكون السني" في منطقة الحصوة والإسكندرية في محافظة بابل،
مشيرا الى أن "الميليشيات" خطفت العشرات من ابناء المكون السني واقتادتهم الى جهة مجهولة بعد تفجير ملعب كرة القدم في المحافظة.
وافاد مصدر طبي، (25 آذار 2016)، بأن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف ملعباً شعبياً في ناحية الإسكندرية (50 كم شمال بابل)، انتهت عند 30 شهيدا و95 جريحاً، مشيرا إلى توافد أعداد كبيرة من المواطنين على المستشفيات للتبرع بالدم.
https://telegram.me/buratha