أعلنت الجبهة التركمانية العراقية عن استشهاد طفلة واصابة 670 شخصاً جراء القصف على ناحية تازة جنوبي محافظة كركوك من قبل ارهابيي عصابات داعش" داعية "المرجعية الدينية الى "التدخل وحث الحكومة للقيام بواجباتها".
وذكر بيان للجبهة تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، ان "ماحدث في ناحية تازة وخورماتو التركمانية هي بمثابة إبادة جماعية ونهج جديد ينتهجها عصابات داعش الإرهابية وهو في الوقت ذاته استهداف للانسانية جمعاء، حيث استشهدت طفلة تركمانية مع اصابة 670 مواطن جراء الأسلحة الكيمياوية حسب الإحصاءات الأخيرة وسبعة منهم في حالة خطرة تم نقلهم الى العاصمة بغداد".
وأكدت الجبهة التركمانية العراقية ان "هذه الفعلة الشنعاء هي استهداف واضح للوجود التركماني في العراق وتطهير عرقي بحق الشعب التركماني،" معبرة عن "قلقها الشديد التي قد تؤدي الى افراغ المنطقة من التركمان".
ودعت "الحكومة المركزية وقوات التحالف الدولي التدخل الفوري والسريع لتحرير قرية بشير التركمانية لدرئ مخاطر استهداف الأهالي في ناحية تازة خورماتو التركمانية" مطالبة "مديرية البيئة العراقية بالتحرك العاجل والفوري من اجل معالجة التلوث البيئي نتيجة القصف الكيمياوي".
كما دعت الجبهة التركمانية "المراجع الدينية الوقوف مع معاناة ابناء الشعب التركماني في تازة خورماتو وحث الحكومة المركزية وجمع الاطراف السياسية في القيام بواجباتهم الوطنية والدينية ازاء ما يحدث لاهالي تازة خورماتو".
وقالت "على المجتمع الدولي التحمل المسؤولية الاخلاقية تجاه المكون التركماني في العراق الذي تعرض الى ضربة بالاسحلة الكيمياوية المحرمة دوليا وذلك من قبل عصابات داعش" داعيا "وزارة الصحة ارسال كوادر طبية متخصصة لعلاج الحروق الكيمياوية".
وطالبت الجبهة التركمانية "الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية بارسال فرق تقصي الحقائق والالتقاء بالمصابين وتوثيق شهاداتهم لتقديم الجناة الى المحكمة الجنائية الدولية".
https://telegram.me/buratha