ايد تحالف القوى السنية عملية الإصلاح والتغيير الحكومي المرتقب رابطاً ذلك بمعايير أساسية قوامها أن يتم على قاعدة التشاور مع الكتل السياسية، وأن يأخذ بعين الاعتبار تحقيق توازن وطني ومشاركة المكونات العراقية جميعا.
ولفت في بيان الى "أهمية فتح حوار مع رئيس مجلس الوزراء للوقوف على خطته في تحقيق التغيير وتقويمه للأداء الحكومي في المرحلة السابقة ومراجعة حلقاته".
وأكد تحالف القوى بعد اجتماع لوزراء ونواب الكتلة عدم الموافقة على مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير نينوى، عازياً السبب الى أن هذا القرار من شأنه مساعدة "داعش" وجعل المعركة ذات طابع طائفي يخدم دعايته "السوداء".
وأضاف، "نظرا لخصوصية معركة تحرير نينوى في كونها ستكسر ظهر الإرهاب وتسجل نهاية للتنظيم الإرهابي فإن المجتمعين قرروا بالإجماع أن يتحمل أبناء نينوى الجهد الرئيس في العملية بالمشاركة مع الجيش وقوات البيشمركة والتحالف "، مؤكدا "أهمية فتح المجال أمام أبناء نينوى للتطوع ودعمهم بالسلاح والتجهيزات المطلوبة لأداء واجبهم الوطني في معركة التحرير".
وتابع، أن "أي قوة مهاجمة ينبغي أن تحظى بالدعم والإسناد من المواطنين الذين يتخوفون من عمليات التدمير، ومنع أو تأخير عودة النازحين التي ارتبطت بممارسات لبعض فصائل الحشد الشعبي
https://telegram.me/buratha