وصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مقتل الارهابي أبو مصعب الزرقاوي بانه ضربة قوية لشبكات الإرهاب وان كان لا يعني نهاية للعنف، متعهدا في تصريحات لـ''الاتحاد'' بأن بلاده لن تكون ملجأ آمناً لمثل هؤلاء الاشخاص بعد الآن سواء الوافدون من الخارج او العراقيون الذين يمارسون الإرهاب، ومشددا على ان أبواب العملية السياسية مفتوحة أمام الجميع· ورفض زيباري الربط بين مقتل الزرقاوي وتحريك المحادثات مع الجماعات المسلحة، وقال ''الزرقاوي ليس طرفاً في العملية السياسية فهو غير عراقي وغير معني بشيء من ذلك والحكومة لديها خط واضح في هذا المجال فهي تحاور الجميع ما عدا الزرقاويين والتكفيريين ومن تلطخت أيديهم بدماء الشعب وأننا الآن لا نخشى شيئاً فلدينا حكومة دستورية منتخبة والمبدأ هو أن كل من يؤمن بالعملية السياسية وينبذ العنف والإرهاب سيكون محل ترحيب''·
واعترف زيباري ان تشكيلة الحكومة الجديدة ليست مثالية إلا أنها تعكس الواقع، وقال ''يجب أن يكون واضحاً أن التقسيمات الحالية انما جاءت بناء على استحقاقات انتخابية والمحك الآن هو كفاءة الحكومة، واضاف ''نحن الآن أمام امتحان عسير هل يبقى العراق أم لا يبقى لكن أمامنا بالمقابل فرصة كبيرة لإثبات قدراتنا''· وتوقع تحديد موقف بشأن وجود القوات المتعددة في العراق بحلول نهاية العام الحالي، مشيرا الى انه سيكون لمجلس النواب الرأي الفصل في الموضوع بما في ذلك إصدار قرار جديد من مجلس الأمن·
الى ذلك، وعد وزير الدفاع الجديد عبد القادر محمد جاسم امس بجعل وزارته حارسا امينا على حياة كل العراقيين بدون تفريق وان تكون بعيدة عن التسييس والتحزب والولاءات الفئوية العنصرية والطائفية الضيقة، وقال في بيان ''كوزير للدفاع ساعمل من اجل كل العراقيين وليس انطلاقا من خلفيات قبلية او دينية او عرقية وساكون عراقيا فقط ولن أدخر جهدا في عملي واذا لم اجد نفسي كفؤا له فسأكون أول من يستقيل''·واكد انه غير مرتبط بأي تنظيم سياسي عراقي، ووعد بان تكون وزارة الدفاع حارسا أمينا على حياة الموطنين ومصالح الوطن والشعب بعيدا عن التسييس والتحزب والولاءات الفئوية العنصرية والطائفية الضيقة، وقال ان المرحلة القادمة ستشهد نشاطا ملحوظا لقوات الجيش وبالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى في مطاردة فلول الإرهاب والانقضاض على أوكاره ضمن الخطة الأمنية التي سيتم تنفيذها بين لحظة وأخرى·
الاتحاد الاماراتيه
https://telegram.me/buratha