الأخبار

القائد العسكري للتحالف الدولي: اسلوب "القصف الشامل" في القتال ضد "داعش" يخالف "قيمنا"!

1684 07:25:12 2016-02-02

 رفض القائد العسكري للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الاثنين الدعوات الى القيام بعمليات قصف مكثفة وشاملة للمناطق التي يسيطر علهيا "داعش".
وقال الجنرال شون ماكفارلاند من مقره في بغداد للصحافيين في مكالمة عبر الفيديو "نحن نلتزم بقوانين النزاع المسلح. ولا يهمنا فقط من ينتصر، بل يهمنا كذلك كيف ينتصر".
واضاف ان "القصف العشوائي الذي لا يهمنا فيه ما اذا كنا نقتل ابرياء ام مقاتلين لا ينسجم مع قيمنا".
وفي الاسابيع الاخيرة دعا معارضو خطة الرئيس باراك اوباما لهزيمة تنظيم "داعش"، الى تكثيف العمليات ضد المقاتلين المتطرفين، حتى لو ادى ذلك الى قتل اعداد اكبر من المدنيين.
ومن ابرز هؤلاء السناتور تيد كروز الذي يسعى الى الحصول على ترشيح حزبه الجمهوري لخوض سباق الرئاسة. حيث صرح في كانون الاول/ديسمبر ان على اميركا ان تشن قصفا مكثفا وشاملا لاجزاء من العراق وسوريا.
وقال ماكفارلاند ان هذا هو التكتيك الذي تتهم روسيا باستخدامه في حملتها العسكرية المنفصلة في سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واضاف "في الوقت الحالي نحن افضل من الناحية الاخلاقية، واعتقد ان علينا ان نظل كذلك".
واقر القادة الاميركيون رسميا بمقتل 21 مدنيا فقط في الحملة العسكرية المستمرة منذ 18 شهرا والتي اسقطت قوات التحالف خلالها نحو 10 الاف قنبلة في العراق وسوريا.
ويقول المسؤولون ان هذه القنابل متطورة للغاية وتصيب اهدافها بدقة عالية.
الا ان الناقدين يرجحون ان تكون اعداد القتلى من المدنيين اعلى بكثير.
وقال ماكفارلاند ان القتال ضد "داعش" يحرز تقدما في العراق وسوريا، واشار الى انهم خسروا نحو 40% من الاراضي التي كانوا يسيطرون عليها.
وقال ان اهم حدث حتى الان هو استعادة القوات العراقية لمدينة الرمادي في نهاية العام الماضي.
الا انه حذر من ان الحرب ستمتد اشهرا عديدة، وقال ان الجنرالات العراقيين لا يعتقدون انهم سيستعيدون مدينة الموصل حتى نهاية 2016 او بداية 2017.
واضاف "هذه هي تقديراتهم ونحن ندرسها" الا انه اشار الى انه يدرس كذلك عددا من "العوامل المسرعة" لزيادة وتيرة سرعة القتال.
ومن بين الخيارات التي تجري دراستها حاليا نشر اعداد اضافية من المدربين الغربيين للمساعدة على اعداد قوات الامن العراقية لمعركة يرجح ان تكون معقدة وصعبة. 
المصدر (أ ف ب)
 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك