كشف نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، الخميس، عن رفضه تسنم مناصب أمنية وسياسية عرضت عليه مؤخراً، وفيما أكد على ضرورة انقاذ العراق وغض النظر عن المصالح الشخصية، أبدى اسفه بسبب وقوف بعض السياسيين بوجه عجلة الاصلاح.
وقال الأعرجي في بيان إنه "رفضه تسنم مناصب أمنية وسياسية عُرضت عليه في الأشهر التي تلت إستقالته من منصبه"، مبيناً أن "سبب رفضه لتلك المناصب جاء لتجنب تكرار الأخطاء التي وقع بها الأخرون بُحكم عدم تخصصهم في مجال المسؤولية".
وأكد الأعرجي، على "ضرورة أن يلتفت الفرقاء السياسيون بمختلف توجهاتهم إلى وجوب إنقاذ العراق مما هو فيه دون النظر للمصلحة الشخصية"، مضيفاً "نحن داعمون لمسيرة الإصلاح حتى وإن كُنا خارج المنصب كون هذا الأمر يُمثل واجباً وطنياً، إلا وللأسف نرى بعض السياسيين يقفون بوجه عجلة الإصلاح وهم في مناصبهم وهذا ما سيؤدي إلى تعطيل تنفيذ الكثير من الفقرات الإصلاحية المعلنة".
وتابع، أن "هناك من يريد أن يضعف الحكومة العراقية بجعلها محل نقمة الجمهور والشارع"، لافتاً الى أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي كان مصيباً بمفاجأته للجميع بحزمة الإصلاحات التي ما كان لها أن تعلن لو أدرجت في المناقشات والجدالات بين مختلف الكُتل السياسية".
https://telegram.me/buratha