اكد رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول، اليوم السبت، استمرار دعم حكومته الى العراق في حربها ضد تنظيم (داعش) الارهابي ، واشار الى ان الانتصار على الارهاب يحتاج الى "مصالحة وطنية" بالتزامن مع المعارك العسكرية للقوات العراقية، وفيما لفت إلى أن الوضع في العراق سيكون صعبا في حال عدم انتهاء الحرب في سوريا، شدد على ضرورة اعتماد "الحل السياسي" لحل الازمة السورية.
وقال مالكوم تورنبول، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره العراقي حيدر العبادي في القصر الحكومي ببغداد، إن "الحكومة الاسترالية تشيد بالانتصارات التي حققتها القوات العراقية ضد تنظيم (داعش) ولاسيما الرمادي"، مبيناً ان "التحالف الدولي والقوات الامنية العراقية بذلوا جهداً كبيرة لتحقيق الانتصار في الانبار".
واضاف تورنبول، ان بلاده "مستمرة بتقديم الدعم الى القوات العراقية ونسعى للاستمرار معاً للقضاء على (داعش)، الذي يمثل خطراً على الجميع وليس على العراق فقط"، مشيراً الى ان "استراليا تسعى الى تقديم المساندة الجوية للعراق وكذلك في مجال تدريب المقاتلين في صفوف القوات الامنية".
ولفت تورنبول، الى ان "مناقشة اوضاع النازحين مع العبادي وتقديم الاغاثة الدولية لهم واعادة اعمار المناطق المحررة"، مبيناً ان "هناك تحديات كبيرة ومسؤوليات ضخمة تقع على عاتق تقديم تلك المعونات لكونها ليست بالامر السهل".
واكد تورنبول، أن "الانتصار العسكري ضد التنظيم ليس كافياً ولابد من المحافظة عليه من خلال تفعيل المصالحة الوطنية في العراق"، لافتاً الى ان "الازمة السورية تحتاج ايضاً الى مصالحة وطنية وحل سياسي"، مشدداً "مالم يكون هناك حل في سوريا سيكون الوضع في العراق صعباً".
https://telegram.me/buratha