في وقت يعاني فيه العراق من الإرهاب والدمار، أسس كادر تعليمي مدرسة في العاصمة بغداد تتبع النظام التدريسي الياباني الذي يركز على تنمية روح الانضباط والعمل الجماعي، لتكون انموذجاً يحتذى به ومحاولة لانتشال بلادهم من دوامة الدمار، كما فعلت اليابان للنهوض بنفسها من اتون الحرب العالمية الثانية.
ونقلت "هيئة الاذاعة اليابانية" عن مؤسس المدرسة قوله خلال احتفال احتضنته السفارة اليابانية في بغداد نهاية العام الماضي، ان العراق يمكنه اتباع الانموذج الياباني لينهض بنفسه، كما فعل البلد الآسيوي الذي أصبح قوة اقتصادية عالمية خلال عقود قليلة بعد الحرب العالمية الثانية، مضيفاً أنه يريد "تعزيز روح العمل الجماعي عند الاجيال الجديدة في البلاد، من خلال اكتساب روح الانسجام التي يتحلى بها المجتمع الياباني".
ومن المقرر أن تتبع المدرسة التي ستحتضن 230 طفلاً، النظام التعليمي المطبق في المدراس اليابانية داخل الصفوف وخارجها والذي يشدد على أهمية الإنضباط، من خلال تنمية روح تحمل المسؤولية عند الطلاب، كما من المقرر أيضاً أن يشمل المنهاج الدراسي تعليم اللغة اليابانية.
وكانت اليابان أعلنت نيتها إقامة مكتب تمثيلي لها في كوردستان العراق خلال العام الحالي، سعياً للعب دور أكبر في البلاد التي شهدت نمواً اقتصادياً كبيراً خلال السنوات الأخيرة.
https://telegram.me/buratha