أصدر مكتب الاعلام المركزي لمنظمة بدر، مساء الخميس، بياناً يرد فيه على تصريحات النائب الارهابي الطائفي المدعو ظافر العاني والذي ادعى فيها ان معركة تحرير الرمادي "نظيفة وخالية من التعقيدات الطائفية"، مؤكدا أن العاني استحق أن يكون ممثل تنظيم "داعش" الارهابي في أروقة السياسة العراقية.
وقال البيان الذي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ، إنه "كعادة المأزومين دوماً الذين لايدعون مناسبة تمضي دون ان يضعوا فيها وصمة سوء وخبث لإرباك المشهد تارة ولخلط الأوراق اخرى، جاءت تخرّصات ظافر العاني الذي أراد بها النيل مجدداً من أبناء الحشد الشعبي وتشويه إنجازاتهم وبأسلوب مفضوح يعبر عن نواياه المريضة وانحيازه الى أعداء العراق وشعبه وفي مقدمتهم تنظيم داعش الاٍرهابي"، مؤكدة أن "العاني استحق وبامتياز ان يكون ممثل الدواعش الرسمي في أروقة السياسة العراقية ".
وأضاف البيان أن "رصانة ودقة ونظافة معركة تحرير الرمادي ماكانت لتحصل لولا مشاركة ابناء الحشد الشعبي فيها وليعلم هُوَ ومن دفعه لهذا الموقف ان الحشد الشعبي كان حاضراً وبقوة في كل مراحل هذه المعركة تطويقاً وحصاراً وقطعاً للإمدادات ثم الشروع بتطهير المدينة"،
مشيرا الى أن "عمليات تحرير ناظم التقسيم والجسر الياباني وناظم الثرثار وقطع الطريق الدولي الرابط بين الفلوجة والرمادي مروراً بالصقلاوية ومحاصرة كل من الكرمة والفلوجة والصقلاوية ماهي الا مراحل لاغنى عنها شكلت الدعامة الاساسية لتحرير مدينة الرمادي وهي مراحل ساهم في إنجازها بالدرجة الأساس ابناء الحشد الشعبي الغيارى".
وأكد البيان أن "(رجال المؤسسة العسكرية العراقية الباسلة) الذين يثني عليهم العاني وهم يستحقون ذلك سواء أقر هو بذلك او لم يقر هم أنفسهم الذين لطالما وصفهم العاني بأنهم (طائفيون وصفويون ) وحرض على قتلهم كثيراً"، مضيفاً "نحن متأكدون انه سيعود حتماً لنفس ديدنه الذي جبل عليه اذا ما انتهى هؤلاء الرجال البواسل من تحرير مدينة الرمادي".
وختم مركز الاعلام المركزي لمنظمة بدر بيانها بالقول "اننا نتوجه لابناء شعبنا العراقي الغيور بعدم الاصغاء لدواعش السياسة ممن يريد زرع الطائفية ، وتشويه الإنتصارات المتحققة على اعدائنا..
وسبق أن اعتبر رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الأعرجي، أمس الخميس، وجود النائب ظافر العاني و"أمثاله" جعل العملية السياسية "عرجاء"، فيما أكد أن "دواعش السياسة سيأتي دورهم".
وكان النائب عن اتحاد القوى العراقية الارهابي الطائفي ظافر العاني ادعى أمس الخميس (24 كانون الأول 2015)، أن عدم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الرمادي جعل المعركة "نظيفة"،
وأكد المتحدث باسم مقاتلي عشائر محافظة الأنبار غسان العيثاوي، اليوم، أن العاني لا يمثل الأنبار، وذلك ردا على تصريحاته.
وخاطبت كتائب "سيد الشهداء" العاني بالقول "ستهزمون مهما تعددت عناوينكم".
https://telegram.me/buratha