قال نائب رئيس الوزراء العراقي المُستقيل " بهاء الأعرجي " : أن تركيا وبعد عدوانها على السيادة العراقية وتعديها السافر على حُرمة أراضيه ، بدأت تعمل بإتجاه إيجاد مشروعية لعدوانها على العراق لا سيما بعد المطالبات المحلية والدولية بضرورة إنهاء هذا التعدي ، وتوجه مجلس الأمن الدولي صوب النظر في تلك الإعتداءات . فخرجت إلينا أنقرة بمسرحية إستهداف معسكر زلكان والتي لا تمثل سوى حركة تكتيكية تهدف لإضفاء الشرعية على الإعتداءات التركية على العراق .
وبيّن " الأعرجي " في بيان له اليوم الجمعة : إن الهدف وراء هذه العملية هو إطالة أمد العدوان التركي على العراق ، وذلك بتصوير تركيا وكأنها مستهدفة من قبل (داعش) وهذا ما سينفي عنها تُهم التعاون مع تلك العصابات ، فضلاً عن إن هذا الإستهداف سيمثل مبرراً لتركيا للبقاء في العراق بحجة الرد عليه والأخذ بثأر جنودها ، وتبقى الغاية من وراء ذلك كله هي إيجاد الفرقة بين مكونات الشعب العراقي وإعطاء الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية صبغة طائفية تنافي حقيقة الواقع المشهود .
وختم " الأعرجي " بيناه بالقول : علينا كعراقيين ، حكومة وشعباً ، أن نرتقي عن الأخذ بمثل هكذا أكاذيب مُفتعلة ، كونها تمثل جزءاً من العدوان على بلدنا العزيز ، وليكن ردنا بتوحيد الصفوف وتناسي الخلافات وغض البصر عن الإمتيازات ودعم الحكومة حتى تحرير جميع أراضينا من رجس العصابات الإرهابية الدخيلة والمتعاونين معها .
https://telegram.me/buratha